السيدة فاطمة ع - هنيئاً لك يا فاطمة |2|
هنيئاً لك يا فاطمة
|2|
امتحنك الذي خلقك فوجدك لما امتحنك صابرة
امتُحنت في حمل الأمانة الربانية فوجدها الباري عز وجل صابرة على حمل العلم والأمانة الربانية، لذا استحقت حمل الأسرار الربانية فعلى أساس هذا الامتحان وكونها صابرة نجد أن الله تعالى وجدها مستحقة للعدل الإلهي وللكمال الذي يليق بحالها، وعليه تكون الحكمة الإلهية للعدل الإلهي وللكمال الذي يليق بحالها.. فتكون عليها السلام مستحقة للإفاضات الربانية .
وقد اصطفاها واختارها الباري (سبحانه وتعالى) دون سواها بعد أن أودع فيها الملكات والكمالات التي تؤهلها لمقام الاصطفاء لأنه عزّ وجل وجدها مستحقة للاصطفاءات الربانية وامتحن اللّه تعالی فاطمة (عليها السلام) قبل أن يخلق جسدها وابتلاها أيضاً وظهر أنها سوف تصبر علی النوائب والمحن فوجدها مستحقة للتطهيرات الربانية.
السلام عليك أيتّها الصابرة الزّكية والمصطفاة المطُهّرة النقيّة ورحمة الله وبركاته.