السيّدة فاطمة - تسبيح فاطمة عليها السلام
فاطمة عطر الجنة
تسبيح فاطمة عليها السلام
روي عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: ما عبد الله بشيء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة، ولو كان شيء أفضل منه لنحله رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام. الكافي/ج3
يعتبر تسبيح فاطمة من أفضل تعقيبات الصلاة ويستحسن المداومة عليه بعد الصلاة الواجبة وقبيل النوم وقبل زيارة الأئمة المعصومين عليهم السلام.
ثوابه:
عن الإمام الباقر عليه السلام:
"من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام ثم استغفر غُفر له، وهي مائة باللسان، وألف في الميزان، وتطرد الشيطان وترضي الرحمن"، وسائل الشيعة/ج6.
رواية التسبيح:
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: "أهدى بعض ملوك الأعاجم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله رقيقًا، فقلت لفاطمة عليها السلام إستخدمي من رسول الله صلى الله عليه وآله خادمًا فأتته فسألته ذلك... فقال رسول الله: يا فاطمة أعطيك ما هو خير من ذلك، تكبّرين الله بعد كل صلاة ثلاثًا وثلاثين تكبيرة، وتحمدين الله ثلاثاً وثلاثين تحميدة، وتسبحين الله ثلاثاً وثلاثين تسبيحة، ثم تختمين ذلك بـ لا إله إلا الله، فذلك خير من الدنيا وما فيها، ومن الذي أردت فلزمت صلوات الله عليها هذا التسبيح بعقب كل صلاة، ونُسب إليها.."، جامع أحاديث الشيعة/ج5.
لك حبنا والصلوات:
لم تَزالي في نذورِ الأمَّهاتْ
جوهرَ اليُمْنِ وسِرَّ البركاتْ
كلَّما نُودِيَ : يا (فاطمةٌ)
هَرْوَلَتْ أرواحُنا للصلواتْ
قد حفظناكِ تفاصيلاً كما
تَحْفَظُ الأختامُ سرَّ البصماتْ