السيّدة فاطمة - حقاً! إنها فاطمة |1|
حقاً! إنها فاطمة
|1|
قالوا: إن الذي يُريد أن يَعلم مدى تميّزهِ في الإيمان، وارتباطه بأئمةِ أهل البيت (عليهم السلام)؛ فلينظر إلى قَلبِهِ، وما يحمِلهُ من الحُب لفاطمة (عليها السلام).
فالبعض يحُبّ الزهراء لأنها أُم الحَسنين.. وزوجة أمير المؤمنين.. وبنتِ رسول الله.. ولكن من يهتَز قَلبُه عندما يَصِلُ إلى ذكرِ فاطمة؟
ويهتز حزناً وألماً عند الاستماع إلى ما جرى عليها منَ المصائبِ بعدَ وفاةِ أبيها! ويهتزّ فخراً لما يُنقَل من فضائِلِها!
ويتأثُر بمواعظها وكلماتِها وخطبها وهو في موضعه! هو الذي يحبها ويعشقها الحب الحقيقي.
فإذن، إن حُب الزهراءِ (عليها السلام) من علامات الإيمان، ولكن ليس الحُب المُتعارف؛ بل الحُب العميق، فهو المؤمن حقاً، بل لَهُ الولاء الفاطمي حقاً، كل ذلك كرامةً لتلك المرأة التي قيل في حقها: "المجهولة قدراً، والمخفية قبراً".
السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ رَسُولِ اللهِ السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ نَبِيِّ اللهِ السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ حَبِيبِ اللهِ.. ورحمة الله وبركاته