السيّدة فاطمة (ع)- حب فاطمة الإكسير الأعظم |1|
حجية السيدة الزهراء (عليها السلام) على الائمة المعصومين عليهم السلام:
حب فاطمة الإكسير الأعظم
|1|
عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) في حديث طويل:
«على ساق العرش مكتوب: لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله، وعليّ وفاطمة والحسن والحسين خير خلق الله» - بحر المعارف ٤٢٨.
عن الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسير سورة القدر قال:
«(إنّا أنزلناه في ليلة القدر) الليلة فاطمة عليها السلام، والقدر الله، فمن عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر، وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها))
عن مجاهد: خرج النبيّ (صلى الله عليه وآله) وهو آخذ بيد فاطمة فقال:
«من عرف هذه فقد عرفها ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمّد، وهي بضعة منّي، وهي قلبي، وهي قلبي الذي بين جنبيّ، من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله»
في حديث طويل عن الإمام الصادق (عليه السلام):
(... فإذا صارت السيدة فاطمة على باب الجنة تلتفت فيقول الله: يا بنت حبيبي ما التفاتك؟ فتقول: يا رب أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم، فيقول: ارجعي وانظري من كان في قلبه حب لك أو لأحد من ذريتك فخذي بيده وأدخليه الجنة، فتأتي وتلتقط شيعتها ومحبّيها كما يلتقط الطير الحبّ الجيّد من الحبّ الرديء، فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنّة يلتفتون فيقول الله للشيعة: ما التفاتكم؟ فيقولون: يا ربّ، أحببنا أن نعرف قدرنا في هذا اليوم، فيقول الله: انظروا من أحبّكم لحبّ فاطمة، أو أطعمكم أو كساكم لحبّها، أو سقاكم شربة من ماء او ردّ عنكم غيبةً في حبّ فاطمة، فأدخلوه الجنّة، فلا يبقى في الناس إلاّ شاكّ أو كافر أو منافق).
فاطمة عليها السلام واسطة فيض تكوينية لوجود الائمة عليهم السلام وكمالاتهم وهو مقام رفيع وسر عظيم.
بحار الانوار ج٨ ص٥٢.
يتبع..