الحب الكبير
الحب الكبير
"إذا اشتقت إلى الجنة قبلت نحر فاطمة"
❗❗إن للرسول (صلى الله عليه وآله) علاقة عجيبةبابنته فاطمة (عليها السلام) ❗❗
لم تكن علاقة الوالد بولده فحسب...
وبالرغم أن هذه العاطفة مكنونة في وجود الرسول(صلى الله عليه وآله)،إلا أن حديثه وعبارته عن تلك العلاقة تشير إلى وجود معاييرأخرى...
مما لا شك فيه أن شخصية فاطمة (عليها السلام)الرفيعة ومستقبلها المشرق ومقامها العالي وإيمانها الصادق وعبادتها المخلصة توجبذلك الاحترام والتقدير..
لكن الرسول (صلى الله عليه وآله) أراد أن يدركالمسلمون حقيقة أخرى، ألا وهي تبيين نظرة الإسلام في أمر المرأة، فأراد أن يقول:
لم تكن البنت لتوأد وهي على قيد الحياة.
انظروا.. إني أقبل يد ابنتي، وأتنحى لها فيمجلسي، وأكن لها عظيم احترامي وتقديري.
البنت إنسان كسائر الناس، نعمة من نِعَم الخالق.
تستطيع أن تتسلّق سلّم الكمال كما هو الرجل،وتتقرب إلى حضرة الإله.
وبهذه الصورة أحيا رسول الله (صلى الله عليهوآله) شخصية المرأة المحطمة في ذلك المحيط المظلم وعلمنا كيف نحبها.