محمد حبيب الله - زواح محمدي

زواج محمدي

كيف تتجلى الرحمة الأسرية؟

هل نحن محمديون حقًا داخل أسرنا؟

في المجتمعات المتدينة، نلاحظ أن شخصينيعيشان مدة طويلة لا يمل أحدهما من الآخر أبدًا، بل إن محبتهما تزداد، الأنسوالمحبة والوفاء من أحدهما للآخر يزداد، هذه ميزة التدين.

الإمام الخامنئي دام ظله.

وقفة مع الذات..

هل أراعي حقًا إغداق زوجتي وزوجي بالحنانوالعطف والتعبير عن الحب في كل محطة، وهل من مكان أحق من الدار لتكون فواحة بالحبوعطره؟

هل نرعى بعضنا بعضًا (الزوج والزوجة) رعايةأبوية فنهدي بعضنا رشداً عن ضلالة بكل صدق وإخلاص؟

هل نشد أزر بعضنا بعضًا ويساند كل منّاالآخر في الشدائد؟

هل نقدّر تعب وجهد بعضنا تجاه الآخر وتجاهالأسرة ونُقدّم المعونة والمساعدة، كلما تمكنا من ذلك؟

نحن أزواج محمديون، نحن رحماء أوداء،أسرتنا تجلي المودة والرحمة.

"فرصة الزواج والاستقرار في ظلالأسرة، إحدى الفرص المهمة في الحياة للرجل والمرأة، وهي وسيلة للمواساة والحصول علىمشاركة شخص مقرّب في الهموم، وهو مما يعد من الأمور اللازمة في الحياة".

الإمام الخامنئي دام ظله.

كل عام وأنوار محمد تشعشع في دياركم، دامتمحبتكم، دامت رحمتكم.