محمد حبيب الله - إبراهيم الثاني
النسب الشريف عبد المطلب
إبراهيم الثاني
كانت قريش تسمي عبدالمطلب إبراهيم الثاني وذلك بعد هزيمة أصحابالفيل، وما ظهر لهم من آيات عبد المطلب وكراماته، فإن إيمان عبد المطلب وثقته باللهجعلاه يتيقن أنه سبحانه سيدفع جيش أبرهة عن الكعبة، فأخبر أهل مكة وأبرهة بذلك، ودعاربه أن يدفع عن بيته.
وقال الإمام الصادق عليه السلام: يُبعث عبد المطلب أمةً وحده،عليه سيماء الأنبياء وهيبة الملوك. الكافي/ج1 .
ومعناه أنه رضي الله عنه على درجة عالية من الإيمان، وذوجلالة وقدر ومقام رفيع.
تمتع بهيبة وشخصية مميزة فكان زعيم قريش بكاملها ولقب بسيدالبطحاء أي إنه كان حاكم كل صحراء الحجاز وقبائلها، ورَّث عبد المطلب مكانته إلى أولاده!فكانت الناس تجلّهم لشرف انتسابهم إليه.
وعن الإمام الصادق عليه السلام: كان عبد المطلب يفرش له بفناءالكعبة لا يفرش لأحد غيره، وكان له ولد يقومون على رأسه فيمنعون من دنا منه، فجاء رسولالله صلى الله عليه وآله وهو طفل يدرج حتى جلس على فخذيه، فأهوى بعضهم إليه لينحّيهعنه، فقال له عبد المطلب: دع ابني فإن الملك قد أتاه. الكافي/ج1.