موقع مجلة تسنيم

محمد حبيب الله (ص)

المجتمع المحمدي

الحلقة |1|

محمد رسول الله، الرحمة للعالمين، أرسله الله لينتقل بهذا المجتمع من حضيض الجاهلية إلى كمال السعادة.

فما هو المسار الذي أعده وانتهجه نبينا صلوات الله عليه لتحقيق هذا الهدف؟ وأين وكيف سيكتمل؟

قبل البحث في كل تلك التساؤلات، نضع أمامنا السؤال التالي: هل يبنى المجتمع المحمدي على مجموعة مرتكزات، ما هي؟

1- الركيزة الأولى: القائد والموجه الموصل للهدف التام والمنجز.

2- الركيزة الثانية: الفرد والنظام الحاكم لسلوكه والضامن لسعادته.

3- الركيزة الثالثة: الأسرة والنظام الذي يكفل سعادة الحياة المشتركة لأفرادها.

4- الركيزة الرابعة: الجماعة والنظام الحاكم لكل شؤونه الدقيقة والفرعية والعامة والشاملة التي تضمن سعادته ورقيّه.

فهل هذا يعني أن السعادة هي بوصلة مسار المجتمع المحمدي؟

وهل دور القائد العالمي -الذي سيتم لهذا المجتمع كل معاني السعادة والحياة الطيبة- هو الأساس في حركة كماله؟

تابعونا في سلسلة حلقاتنا البحثية تباعًا..