إحياء مولد الرسول الأكرم في المدارس
إحياء مولد الرسول الأكرم في المدارس
في أسئلة للأخ محمد عيشة مسؤول دائرة النشاطاتالعامة في المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم أجاب:
ما هو دور المدرسة في تعزيز التربية الدينية لدىالأطفال والناشئة (مدرسة المهدي كنموذج)؟
انطلاقاً من القرآن الكريم، تضع مدارس المهدي(عجلالله فرجه) برامجها الدينية، فتعمل على مساراتٍ ثلاث:
١. توجيه الأطفال والناشئة توجيهًا عقائديًابهدف بناء علاقةٍ روحية مع الله تعالى بحيث ينشأ التلميذ ويتربى على الطهارةالروحية.
٢. التوجيه الأخلاقي الذي يهدف إلى إكسابالتلامذة قيمًا إسلاميةً تربويةً تتناسب مع أعمارهم.
٣. التربية على المفاهيم الإسلامية الصحيحةبما يشمل الفقه الإسلامي المتناسب مع أعمار التلامذة. وهذا ما يشكل ركيزة لبناءالمسؤولية الشرعية لدى الطفل منذ الصغر بحيث تدفعه نحو فعل الواجب وترك الحرام.
حبيب الله
ما هي البرامج الخاصة التي تعمل مدارس المهدي منخلالها لتعزيز صورة شخصية النبي القدوة في أذهان التلامذة؟
"لقد كان لكم في رسول الله أسوةحسنة..."
وبرامجنا تسعى إلى تحقيق ذلك الارتباط من خلالالتركيز على بعض الأنشطة، منها:
١. عرض القصص التي تحتوي على العبر والقيمالتي أراد رسول الله صلى الله عليه وآله تعليمنا إياها من خلال سلوكه القويم بينالناس.
٢. إقامة اللقاءات الحوارية التي يتعرف منخلالها التلامذة على بعض من جوانب شخصية الرسول القدوة.
٣. إطلاق "حكمة اليوم" مستمدة منتعاليم وهدي الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، والسعي نحو الالتزام بها. وذلكخلال أسبوع الوحدة الإسلامية.
٤. إقامة مسابقات حفظ ٤٠ حديثًا مرويًا عنالرسول الأكرم صلى الله عليه وآله.
٥. تمثيل مشاهد مسرحية تجسد قيمًا يتحلى بهاالرسول الأكرم صلى الله عليه وآله .
٦. حث التلامذة على مساعدة الفقراء والأيتاماقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله.
حبيب الله
كيف استطاعت شخصية النبي الأكرم محمد صلى اللهعليه وآله من صناعة نماذج بشرية مميزة ؟
إن أبرز شخصية تربت في حجر النبي الأكرم صلى اللهعليه وآله هو
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فهوالذي أخذ من تعاليم الرسول القدوة ليكون خلاصة تلك الشخصية العظيمة للرسول الأكرمصلى الله عليه وآله.
وكذلك الإمامان الحسن والحسين عليهما السلام،والأصحاب الأبرار الذين ساروا على هدي الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، كأبي ذروسلمان وجابر وغيرهم...
فالرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، وهو الذيوصفه الله عز وجل بأنه على خُلُقٍ عظيم، كان من الطبيعي أن يتأثر به مثل هؤلاءالأشخاص ليكونوا نماذج يقتدى بها في المسيرة الإنسانية على مر التاريخ.
فهو الإنسان الأكمل الذي حمل القيم الساميةواستطاع أن يجسدها بعمله وجميع حركاته وسكناته ليكون مربياً ومعلمًا لجميع من أتىبعده.