احياء المولد في الجمعيات الكشفية
احياء المولد في الجمعيات الكشفية
في سؤال لمعاون المفوض العام لكشافة الإمامالمهدي (عجل الله فرجه) الشيخ محمد سعد، عن:
ما هو دور الكشفية في تعزيز شخصية القدوةوتقديمها للكشفيين بالشكل الذي يمكّنهم من التماهي معها؟ كانت الإجابة:
أولَت الكشفية الملتزمة أهمية كبيرة للقدوةوالأسوة الحسنة، وتعتبرها من أهم وأبرز أساليب التربية التي تقرب الأفراد منالغاية السامية وهي القرب من الله تعالى، وخدمة عباده، والسير بهم إلى شاطئ الأمانوالسلام.
واعتمدت الكشفية في ذلك على إعداد قادة وقائداتيتحلون بمجموعة من القيم والأخلاق والمعارف والمهارات اللازمة، ليجسدوا بذلكالنموذج العملي بأفعالهم قبل أقوالهم في تنشئة وهداية الأجيال، ويمتلكون الجاذبيةالسلوكية الراقية لمخاطبة العقول وفتح القلوب على الخير والهدى.
وفي سؤال لمفوض جبل عامل الثانية الحاج أشرف حرب،عن:
كيف تحيي الجمعية مناسبة المولد النبوي الشريفعلى صعيد القطاعات والأفواج وعلى الصعيد الإعلامي؟ أجاب :
هي ولادة نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآلهمناسبة ليست ككل المناسبات
فيها تشتعل القطاعات والأفواج لتصبح أشبه بخلاياالنحل التي لا تهدأ.
وتبدأ التحضيرات وتتنوع الأفكار وتتعدد الطروحاتويبدأ العمل بالتعاون مع الشعب وباقي الجهات في البلدة:
الأجواء الإعلامية (يافطات وجلديات وبيانات تهنئةعبر مكبرات الصوت والسيارات الجوالة).
الاحتفالات والكرامس والرحلات ومهرجانات الألعابوإضاءة الشموع وتوزيع الحلوى على البيوت، والهدايا على الأطفال.
الاحتفالات واللقاءات التكريمية للقادة في يومهموتوزيع الأوسمة عليهم.
أنشطة الفرق المميزة والهادفة.
زيارة المستشفيات وتوزيع الحلوى والهدايا علىالأطفال المرضى.
صناعة مشهد بانورامي مُضاء في ساحة البلدة.
ومنها زيارة المدارس وإقامة احتفالات وكرامسوتوزيع هدايا بالتنسيق مع إدارة المدرسة.
احتفالات إنشادية عامة.
زيارة العلماء في أجواء الولادة حيث جاء فيالحديث :"العلماء ورثة الانبياء".
وأخيراً وليس آخرًا الإحياءات الروحية ليوم وليلةالمناسبة.
هذا غيض من فيض نشاطنا الذي مهما عظم ومهما تميز،فلن يكون لائقًا ولا مناسبًا ولا كافيًا أن يحاكي قبسًا من شمس سيد البشر محمد صلىالله عليه وآله.