حبيب المؤمنين محمد
|5|
ما هي تجلّيات الحبّ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
1- طاعة الله والعمل الصالح الموصل لمحبّة الله
يقول الله تعالى: ﴿قُلْ أَطِيعُواْ الله وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ﴾ آل عمران، الآية:32.
فإطاعة الله وإطاعة رسوله لا تنفصلان.
٢. العمل بتعاليم وآداب الإسلام
فمن علامة المحبّ العمل بما يحبّه محبوبه ويقرّبه منه،
يقول الإمام الخميني قدس سره: "إنّ ادعاء المحبّة من دون دليل وبيّنة لا يكون مقبولاً، إنّ شجرة المحبّة تنتج وتثمر في الإنسان المحبّ، والعمل حسب درجة المحبّة ومستواها. فإذا لم تحمل تلك الشجرة هذه الثمرة فلا بدّ من معرفة أنّها لم تكن محبّة حقيقيّة، وإنّما هي محبّة وهميّة.. فمحبّ أهل البيت عليهم السلام هو الّذي يشاركهم في أهدافهم، ويعمل على ضوء أخبارهم وآثارهم... .
٣. زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
لا يخفى على أحد ما للزيارة من ترسيخ علاقة أو ارتباط وتعلّق بمن نزوره، فكيف لو كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،
وقد ورد في فضل وثواب زيارة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم روايات عدّة، منها ما عن الإمام الرضا عليه السلام: يا أبا الصلت إنّ الله فضّل نبيّه محمّداً صلى الله عليه وآله وسلم على جميع خلقه من النبيّين والملائكة، وجعل طاعته طاعته، ومتابعته متابعته، وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته.