أهل البيت - مولد النبي الأكرم والإمام الصادق عليهما السلام |1|

مولد النبي الأكرم والإمام الصادق عليهما السلام

|1|

عيدين في يوم واحد

السابع عشر من شهر ربيع الأول يومٌ عظيم لكافة المسلمين، فهذا اليوم هو يوم ميلاد رسول العلم ورسول العقل ورسول الأخلاق ورسول الرحمة ورسول الوحدة ورسول كلّ الخصال الإنسانيّة الكبرى.

كلّ من يهتم بهذه الخصال الإنسانيّة سيعشق رسول الإسلام (صلّى الله عليه وآله) ويشعر بالانجذاب إليه.

وكذلك هو يوم ميلاد حفيده الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) متوقّد الذهن، كبير القلب، حاد البصيرة، أغنى الحياة والفكر بحُسن السيرة والعلم الغزير.

ماذا يتوجب علينا كمسلمين القيام به في هذا اليوم العظيم؟

الاحتفاء والاحتفال بمولد خاتم النبيين رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فهو تكريم لمن كرّمه الله تعالى، وأمر بتكريمه، وحث على احترامه وحبه، ومودته، وأنه بالتالي أداء شكر لله تعالى على تلك الموهبة العظيمة، وتلك العطيّة المباركة حيث منّ سبحانه على البشرية عامة وعلى المسلمين خاصة بأن شرف الأرض بمولود عظيم، نَعُمَت الأرض ببركة شخصيته وخلقه.

وكل عام وأنتم بخير

المصدر: من كلام السيد القائد علي الخامنئي (دام ظله)/ بتصرف.