بطلة كربلاء 2
أئمتي
ملحمة السيدة زينب الكبرى عليها السلام
بطلة كربلاء
2
يقول السيد القائد الإمام علي الخامنئي دامتبركاته:
قبل التحرك إلى كربلاء، نجد وجهاء، كابن عباسوابن جعفر وشخصيات معروفة في صدر الإسلام، ممن يدعي الفقاهة والشهامة والرئاسة قدتحيروا ولم يعرفوا ماذا يفعلون.
ولكن زينب الكبرى لم تُصب بالحيرة، وأدركت أيطريقٍ ينبغي أن تسلكه، ولم تترك إمامها وحيداً وتذهب. فهي لم تدرك صعوبة الطريقفحسب، بل شعرت به أفضل من غيرها.
لقد كانت امرأةً حاضرة لأن تضحي بأسرتهالأجل أداء المهمة، ولهذا أحضرت أطفالها وأبناءها معها.
كانت تشعر بكيفية الواقعة.
في تلك الساعات العصيبة حيث لا يقدر أقوى الناسعلى إدراك ماذا ينبغي أن يفعل أدركت ذلك ودعمت إمامها وجهزته لمذبح الشهادة.
بعد شهادة الحسين بن علي عليه السلام وحين أظلمتالدنيا وتكدرت القلوب والنفوس وآفاق العالم، أضحت هذه السيدة الكبرى نوراًوسطوعاً.
لقد وصلت زينب عليها السلام إلى حيث لا يصل سوىأعظم الناس في تاريخ البشرية - أي الأنبياء-.
يتبع