ديننا
المناجاة الشعبانية
|3|
(وتعلم ما في نفسي، وتخبر حاجتي، وتعرف ضميري، ولا يخفى عليك أمر منقلبي ومثواي)،
من المناسب أن نشير إلى قضية خلافيّة قد وقع البحث فيها وهي: أنه هل من المناسب للعبد إذا جاءته حالة الرقة، أن يعدد مطالبه بين يدي الله تعالى، أو أن يجمل بكلمة واحدة ويقول: علمك بحالي يغني عن سؤالي؟، وبصورة عامة هي قضية نسبية تتبع حالة الإنسان:
١. فتارةً العبد يعيش حالة الافتقار والمسكنة؛ فيعدد حوائجه.
٢. وتارة يعيش حالة المحبة والأنس، فلا يحب أن يكثر الطلب، وإنما يوكل أمره إلى الله تعالى، حيث يصنع به ما يشاء.
يتبع..
الشيخ المربي حبيب الكاظمي