www.tasneem-lb.net

معالي الدعاء

ديني - المناجاة الشعبانية |5|

ديننا

المناجاة الشعبانية

|5|

 

(إلهي.. كأني بنفسي واقفة بين يديك، وقد أظلّها حسن توكلي عليك)

هنا يذكِّر الإمام عليه السلام نفسه بالموقف الرهيب في عرصات القيامة، وكيف أنه في ذلك اليوم، لا يسمح بالحديث مع الله تعالى إلا بإذنه، فتراه يصيح ويستغيث، ويسمع زفير جهنم، وعواء أهل النار، حيث يعوون كالكلاب الضارية، وهو لا يقدر لنفسه نفعاً ولا ضراً، بل قد يسترحم الله تعالى، فإذا بالنداء الزاجر المحقر: (قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ).

فينبغي للمؤمن، أن يذكِّر نفسه بهذا الموقف وهو في الدنيا، ويستغل لسانه الطليق بالدعاء والحديث مع رب العالمين قبل أن تفوته الفرصة.

يتبع..

الشيخ المربي حبيب الكاظمي.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد