ديننا
المناجاة الشعبانية
|6|
(إلهي، لم يزل برك عليَّ أيام حياتي، فلا تقطع برّك عني في مماتي)
أي: يا رب! عندما كنت في الدنيا أعصيك، لم تقطع إحسانك عني، فكيف وقد صرت بين يديك، وقد انقطع عصياني.
(إلهي، قد سترت عليَّ ذنوباً في الدنيا، وأنا أحوج إلى سترها عليَّ منك في الأخرى)، فكم من الذنوب التي يرتكبها العبد في الخلوات، ولو شاء الله تعالى لجعل علامة – كالسواد مثلاً – لكل معصية، وتختلف شدة هذا السواد بحسب شدة المعصية، ولكن الله تعالى ستار على عباده، قد أظهر الجميل وستر القبيح، ويتمنى أن الله تعالى يديم هذا الستر حتى في الآخرة، حيث هي ساعة الفضيحة على رؤوس الأشهاد.
يتبع..
الشيخ المربي حبيب الكاظمي.