الحسين عليه السلامفي القرآن
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيم
(ﻣَﺮَﺝَ ﺍﻟْﺒَﺤْﺮَﻳْﻦِ ﻳَﻠْﺘَﻘِﻴَﺎﻥ - ﺑَﻴْﻨَﻬُﻤَﺎ ﺑَﺮْﺯَﺥٌ ﻻَ ﻳَﺒْﻐِﻴَﺎﻥ- فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان- ﻳَﺨْﺮُﺝُ ﻣِﻨﻬُﻤَﺎ ﺍﻟﻠُّﺆْﻟُﺆُ ﻭَﺍﻟْﻤَﺮْﺟَﺎﻥ)
سورةالرحمن (آية 19الى22)
روي ﻋﻦ سلمان الفارسي وﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ وآخرين، ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﺰَّ ﻭﺟﻞ
(ﻣَﺮَﺝَ ﺍﻟْﺒَﺤْﺮَﻳْﻦِ ﻳَﻠْﺘَﻘِﻴَﺎﻥِ) أنهما:
ﻋﻠﻲٌّ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ عليهما السلام
(ﺑَﻴْﻨَﻬُﻤَﺎ ﺑَﺮْﺯَﺥٌ ﻻَﻳَﺒْﻐِﻴَﺎﻥِ)
ﺍﻟﻨﺒﻲ صلى الله عليه وآله وسلم
(ﻳَﺨْﺮُﺝُ ﻣِﻨﻬُﻤَﺎﺍﻟﻠُّﺆْﻟُﺆُ ﻭَﺍﻟْﻤَﺮْﺟَﺎﻥُ):
ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ عليهماالسلام
المصادر: تفاسير: الميزان-مجمعالبيان-القمي-الخصال-الدر المنثور-ينابيع المودة
ﻓﻬﻨﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ عليه السلام مشاﺭ إليه في"ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ" ﻭﺑﻤﺎ ﺗﻮﺍﺗﺮ ﻧﻘﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺗﻨﺰﻳﻼً ﻭﺗﻔﺴﻴﺮًﺍﻭﺗﺄﻭﻳﻼً ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﻱ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺣﺠﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺩﻟﻴﻼً ﻧﺎﻃﻘًﺎ...
فلا ﻏﺮﺍﺑﺔ أﻥ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﺬﻱﻳﻈﻬﺮ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬﺍ الإنسان ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻳﻀًﺎ حقٌّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ أن ﻳﻮسم ﺍﻹﻣﺎﻡﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﻔﺔ، ﺃﻭ أﻥ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻬﻮﻱ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ، ﻓﻬﻮﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺐ ﺑﺸﻬﺎﺩﺗﻪ أﻥ ﻳﺴﻌﺪ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺤﺮﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻣﻦ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺬﻟﺔ ﻭﻓﺘﻚﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ...
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﻣﻊ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻷﺟﻞ ﺭﺿﺎ ﺭﺑﻪ فﻻﻏﺮﺍﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻣﻨﻪ أﻥ ﻳﻬﺐ ﻟﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﺻﻔﺔ ﻭﺳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻨﺎﻟﻬﺎ إﻻ ﺫﻭ ﺣﻆ ﻋﻈﻴﻢ...