www.tasneem-lb.net

الإمام علي الرّضا (ع)

أهل البيت (ع) - الإمام علي بن موسى الرضا الصديق الشهيد

ديننا

الإمام علي بن موسى الرضا الصديق الشهيد

 

"اللهم صلّ على عليّ بن موسى الرضا المرتضى، الإمام التقيّ النقيّ، وحجّتك على من فوق الأرض ومن تحت الثرى، الصدّيق الشهيد، صلاة كثيرة تامّة زاكية متواصلة مترادفة، كأفضل ما صلّيت على أحدٍ من أوليائك".

لم تكن رحلة إمامنا الرضا إلى خرسان سوى رحلة أداء التكليف الإلهي الذي سيكرمه الله بعده بالشهادة.

فلقد خرج من مدينة جده رسول الله صلى الله عليه وآله مودعاً، مقبلاً على مزيد من الجهاد موقناً بالشهادة.

فبعد أن أشخصه المأمون إلى خراسان ووصل إلى سناباد، دخل إلى دار حميد بن قحطبة الطائيّ والقبّة التي فيها قبر هارون الرشيد، ثمّ خطّ بيده إلى جانبه، ثمّ قال: "هذه تربتي، وفيها أدفن، وسيجعل الله هذا المكان مختلف شيعتي وأهل محبّتي، والله ما يزورني منهم زائر، ولا يسلّم عليّ منهم مسلّم، إلّا وجب له غفران الله ورحمته بشفاعتنا أهل البيت".

أما عن جهاده، فقد حول إمامنا مكر المأمون بالتشييع إلى فرصة، فكان مما تحقق:

١.  اعتراف المأمون بأحقيّة أهل البيت عليهم السلام.

٢. توظيف الإعلام لصالح الإمام عليه السلام.

٣. حريّة الإمام عليه السلام في المناظرة.

٤.  نشر فضائل أهل البيت عليهم السلام ومقاماتهم.

٥. حقن دماء المسلمين.

"إنّ السنة التي تسلّم فيها الإمام عليه السلام ولاية العهد كانت واحدة من أعظم البركات التاريخية على التشيّع حتّى إنّها نفخت روحاً جديدة في نضال العلويّين وكفاحهم، وهذا كان من بركات التدبير الإلهيّ للإمام الثامن عليه السلام وأسلوبه الحكيم" / الإمام الخامنئي، الدروس العظيمة من السيرة أهل البيت.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد