الإمام محمد الباقر (ع) - المنهج التربوي للإمام الباقر عليه السلام
ديننا
المنهج التربوي للإمام الباقر عليه السلام
ترتكز العملية التربوية على ثلاثة عناصر:
١. المربي.
٢. النظام التربوي
٣. المتربّي.
وحينما تفتقد المربّي الكفوء أو النظام التربوي الصالح فإنها سوف تنحرف ولا تؤتي ثمارها الصالحة.
وقد جاء الإسلام ليربّي المجتمع البشري بقيادة الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله، فخطى النبي (ص) في طريق التربية الشاق خطوات كبيرة، واستطاع في ظلّ الشريعة الإسلامية ونظام الإسلام التربوي أن يربّي من تلك الجماعات الجاهلية اُمّة صالحة ورشيدة.
لكن بعد رحيل النبي تزعّم التجربة مَن لم يكن معصوماً ولا منصهراً في مفاهيم الرسالة ولا قادراً على حفظ الاُمّة من الانحراف، فنهض الأئمة من أهل البيت عليهم السلام لأداء دور جبّار في صيانة الإسلام، وللوقوف بوجه الانحراف الكبير الذي لم يدرك مدى عمقه وخطورته على الشريعة والدولة والاُمة جميعاً إلا هم.
وكان للإمام الباقر عليه السلام، بما قام به من انقلاب شعبي كبير وجذري بدأ من الثقافة والعلم والمفاهيم دورًا تربويًا هامًا وأساسيًا على هذا الصعيد.
تلخَّص:
- بإعادة المسلمين إلى منهج الأئمة عليهم السلام.
- الاهتمام بتفسير القران الكريم.
- ترويج الحديث وتأسيس أصول الفقه وقواعده.
كما واهتم عليه السلام بتربية ثلة من الأصحاب وحملة الحديث وجعلهم يتفرغون لذلك حتى تخرجت من على يديه كوكبة من عيون الفقهاء والعلماء.
السلام عليك يا مولاي يا محمد ابن علي الباقر ورحمة من الله وبركاته.
المصدر:
أعلام الهداية _ سيرة الامام الباقر.
محطات من سيرة اهل البيت، سلسلة الدروس الثقافية/ جمعية المعارف الإسلامية