ثقافتنا
سلام يا مهدي
تقرب وتودد، مناجاة وتوسل
|4|
هناك العديد من الآداب التي تعزّز علاقة المنتظر مع الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والارتباط به، نذكر منها:
13- أن تكون نية ما نقوم به من أعمال أو ما نكتسبه من خبرة نقدمها لمنفعة البشرية، ونستطيع جعلها بإسم صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وبنيّة الانتظار أو التمهيد والتهيؤ للظهور، فإنه عليه السلام سيخرج بدولة والدولة تحتاج الجميع..
14- الإحساس واليقين بوجود الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في كل ما نتوفّق للحصول عليه من آمال وأحلام كانت ثم صارت ببركة دعائه ومحبته، وعند اجتياز الكرب بفضل رعايته ونظرته لنا، والشعور بالامتنان لإمام زماننا..
15- أن يكون أول من نقدم له التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى الولادات الطاهرة والأعياد الدينية، وهو المعزى بذكرى الواقعة الأليمة وكل ما مر على آل البيت من مصابهم وفقدهم واستشهادهم..
16- يكفي بعد كل صلاة في سجدة الشكر أن تصلي على محمد وآل محمد بقولك "اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم صلاة تعجل بها الفرج لمولاي صاحب العصر والزمان وتحفظه بعينك التي لا تنام وركنك الذي لا يضام.. واغفر لنا تلك الذنوب العظام يا غفور يا علام وصلّ الله على محمد وآل محمد" أو أي دعاء من قلبك تصوغه بنفثات صدرك.
يتبع..
(موقع المعارف الإسلامية الثقافية الإلكترونية/ بتصرف)