خواطر وأشعار - قصيدة عشق محمدية
قصيدة عشق محمدية
يا صاحِ غنِ فإن البعُد أضـــنانا واضرمْ فؤادك بالآهاتنيرانا
فربما يُبصـــــر النيران ذو دنفٍ فيطرق الحيَّ للشكوىفيغشانا
عشاقُ ترتجف الأشعارُ في دَمِنا تخالنا في سواد الليلرهـــــبانا
ما العشقُ إلا ارتقاء الروح مرتبةً تسمو فيغدو سليلُالطينِ إنــــسانا
يا صاحِ حسبي بعشق الآل مفخرةً ما فارق العشقُ قلبي منذأنْ كانا
يشدني نحوهم شوقٌ ويدفعني إلى الجــــواد فؤادٌ بات ظمآنا
جُدْ يا جوادُ فأنت الفيضُ ما برحتْ كفّاكَ تغدق فوق الكلإحســـــــــانا
جرّدْتُ روحي وكان الشعرُ راحلتي ورحتُ أعزفُ في الآفاقِألـــــحانا
فلوّحتْ لي قباب الــــــــمجدِ باذخةً رُبّانُ أبصر خلفالموجِ شــــطآنا
فطافت الروحُ سبعاً حولها وجثتْ وأمّلت من عظيمالشــــأنِ إيذانا
وعفّرتْ خدّها في تربة عبــــقتْ بالمسكِ تنشقها روحاًوريحانا
ورحتُ أسترجعُ التاريخَ في مرحٍ وأنبشُ الدهر َفي ذكراهُهيمـــانا
إمامة الخلقِ نيطتْ بابن عاشرةٍ فــــــــــقام يبني لدينالله أركانا
قدْ غرَّ قومَكَ صُغرُ السنِّ فاندفعوا يُجادلوك فأضحىالقومُ صبــــــيانا
يا منهل العلمِ قد أشبعتم حِكماً فــــــــعاد قولهمُزوراً وبُهتانا
من شكَّ فيكمُ كان الخزيُ مرجعهُ ويخــــذلُ اللهُ أهلَالســوءِ خذلانا
مولاي يا بن الرضا ما حكم لو سكرت روحي وقلبي فأضحىالكلُّ سكرانا
هل تحرقُ النارُ قلباً فيهِ قد سكنت محبةٌ هي فوق العقلسلـــــــطانا
أمْ تلمسُ النارُ عقلاً منهُ قد عصرتْ صهباء عشقٍ ترويالشعر أشجانا
هذي قلوبُ مُحبكم قد احتــــــــرقتْ شوقاً وما الشوقُإلا ذكرُ ما كانا
مددتُ كفَّ الرجا يا سيدي طمـــعاً بالجودِ فاملأ كفوفالقومِ إحسانا
يا ربِّ ثبّتْ على عهد الولامُهجا أضحت بفضل جوادِ الآلِ إخــوانا