خواطر وأشعار - يا زين العباد
يا زين العباد
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
والبيت يعرفه والحـــل والحـــرم
هذا ابن خيرعبـــــاد الله كلهــــم
هذا التقــي النقي الطاهــر العلــم
هذا ابن فاطمة إن كنــت جاهله
بجــده أنبياء اللــه قـد ختمـــوا
وليس قولك: مــن هذا بضـــائره
العرب تعرف من أنكرت والعجم
إذا رأتـه قريـــش قال قائلهـــــا
إلى مكــارم هذا ينتهــي الكــرم
ما قال (لا) قط إلا في تشهده
لــولا التشهد كــانت لاءه نــعـــم
يغضي حياء ويغضى من مهابته
فما يكــــــــلم إلاحين يبتســـــم
ينشق ثوب الدجى عن نور عزته
كالشمس تنجاب عن إشراقها الظلم
من معشر حبهم دين، وبغضهـم
كفــر وقربــهم منـــجى ومعتصـم