واحة تسنيم - #تسنيم_في_العالم_الافتراضي
#تسنيم_في_العالم_الافتراضي
في مقابلة خاصة مع المديرة العامة لمجلة تسنيم الإلكترونية الحاجة أم حسن غندور، لمناسبة الذكرى الثالثة على تأسيس المجلة
تفضلت بالتالي:
جانب المديرة الفاضلة، ما هي البصمة المميزة التي تركتها تسنيم في العالم الافتراضي؟
إنّ ما تقدّمه مجلة تسنيم الثقافية الالكترونية من بصمة رائدة ومميّزة في العالم الافتراضي، هو دخولها في ساحة الحرب الحقيقية التي عبّر عنها الإمام القائد الخامنئي حفظه الله، وانّها لبت هذا النّداء بالسرعة اللازمة والجهوزية العالية وساهمت على مدى أربعة أعوام في بث الثقافة الإسلامية المحمدية الأصيلة، ومواجهة الإسلام المزيف بالإسلام الحقيقي.
٢. ما هي نسبة الحاجة لوجود مجلة تسنيم التي تقدم الإسلام المحمدي الأصيل لرواد العالم الافتراضي؟
أعتقد أن الحاجة كبيرة وكبيرة جدًا وبالأخص عندما نجد أن الإمام القائد يدعو إلى تبيين الأفكار الإسلامية الأصيلة، مشيرًا إلى تأثير الأجواء الافتراضية في زيادة الشبهات الدينية في أذهان الشباب، ويضيف إلى أن هذه الساحة هي ساحة حرب حقيقية.
وينبغي على العلماء وطلبة العلوم الدينية تسليح وإعداد أنفسهم للدخول إلى الساحة والتصدي للشبهات والأفكار الخاطئة والمنحرفة.
٣. هل تعتبرين أن مجلة تسنيم الإلكترونية هي الوسيلة المناسبة لمخاطبة الشباب والمساهمة في صناعة وعيهم؟
إن هذه المجلة هي إحدى الأدوات والوسائل المفيدة والمهمة في عالم التواصل الإجتماعي، وباعتبار أن الصورة هي الأكثر تأثيرًا
اليوم كان من الضروري مخاطبة الشباب بما يستهويهم ويتقاطع مع تطلعاتهم لصناعة الوعي وزرع المعارف والسلوكيات اللازمة في ظل غطرسة الغزو الثقافي، المُخطط له بفعل أيادي المستكبرين.
ما هي جوانب التميز لدى تسنيم التي أعطتها بصمة التميز بين المجلات الإلكترونية؟
وفقنا الله في هذه المجلة، وبفضل السير على نهج أهل البيت (عليهم السلام)، ونشر فضائلهم وكراماتهم وعلومهم، لينهل القارئ من
معينها إلى عدة أمور، منها:
١- مخاطبة أهم شريحة وهي مرحلة الشباب والراشدين.
٢- الخطاب السهل واليسير وغير المباشر.
٣- اعتماد الصورة كأداة لإيصال الرسالة.
٤- اعتماد النص القصير.
٥- الوقوف عند معظم المراجعات التربوية التي تصل إلى المجلة ومعالجتها وتقديم الإقتراحات والحلول.
وكل عام وانتم بألف خير