آداب العلاقة مع صاحب الزمان (عجل الله فرجه)
هل إليك يا بن أحمد سبيل فتلقى.
من آداب العلاقة معه والارتباط به
القيام عند ذكر اسمه:
- لا سيما عند ذكر لفظ «القائم» فقد ورد أنه ذكر اسمه المبارك (عجل الله فرجه) في مجلس الإمام الصادق (عليه السلام) فقام تعظيماً واحتراماً له.
- وذكر أن الإمام الصادق (عليه السلام سئل عن سبب القيام عند ذكر القائم من ألقاب الحجة (عجل الله فرجه) فقال (عليه السلام): "لأن له غيبة طولانية ومن شدة الرأفة الى أحبته ينظر إلى كل من يذكره بهذا اللقب المشعر بدولته، ومن تعظيمه أن يقوم العبد الخاضع عند نظر المولى الجليل إليه بعينه الشريفة فليقم وليطلب من الله جلّ ذكره تعجيل فرجه ".
- وروي أيضاً عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قام في مجلسه بخراسان عند ذكر لفظة القائم ووضع يده على رأسه الشريف وقال: «اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه».
الصلاة عليه:
- فقد ورد استحباب الصلاة عليه في أكثر من مورد كما في دعاء الافتتاح. وكالصلاة الواردة عن الإمام العسكري (عليه السلام): «اللهم صل على وليك وابن أوليائك ولي الأمر المنتظر الحجة بن الحسن، اللهم صل على وليك وابن أوليائك الذين فرضت طاعتهم..» .
- وورد في مصباح الزائر: اللهم صل عليه صلاة تظهر بها حجته وتوضح بها بهجته وترفع بها درجته وتؤيد بها سلطانه وتعظم بها برهانه وتشرِّف بها مكانه، وتعلّي بها بنيانه، وتعزُّ بها نصره، وترفع بها قدره، وتسمي بها ذكره، وتظهر بها كلمته، وتكثّر بها نصرته، وتعزُّ بها دعوته، وتزيده بها إكراماً، وتجعله للمتقين بها إماما، وتبلغه منا تحية وسلاما.
-مجلة تسنيم-
سبيل نجاة الصالحين