من آداب العلاقة معه والارتباط به (3)
هل من سبيل إليك يا بن أحمد فتلقى
من آداب العلاقة معه والارتباط به
إحياء أمره عجل الله تعالى فرجه الشريف بين الناس:
قال الإمام الصادق عليه السلام لفضيل :
تجلسون وتحدثون؟
قال: نعم جعلت فداك.
قال عليه السلام: إن تلك المجالس أحبها فأحيوا أمرنا يا فضيل فرحم الله من أحيا أمرنا.
نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود للشعور بالارتباط الحقيقي بالإمام عجل الله تعالى فرجه (وصي رسول الله).
الإمام المنتظر هو امتداد رسول الله والمصداق الأوضح للالتزام بواجب المودة في القربى في عصر الغيبة الكبرى؛ لهذا فإن إحياء أمر الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف هو إحياء أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام.
من الأعمال التي يمكن القيام بها لتعريف أنفسناوتعريف الناس بالإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف وإحياء أمره :
١. زيارة المجاهدين في مواقعهم الجهادية وغيرها وعيادة الجرحى منهم باعتبارهم جنوده عجل الله تعالى فرجه الشريف؛
وقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: ".. ومن لم يقدر على زيارتنا فليزر صالحي موالينا يكتب له ثواب زيارتنا".
٢. إقامة مجالس الدعاء والزيارة له عليه السلام، خصوصاً دعاء الندبة.
٣. إقامة الندوات والاحتفالات أو المشاركة بالحضورفيها، مع الحرص على عدم تلويثها بمزامير الشيطان.
٤. تأليف الكتب وكتابة المقالات ونظم الشعر.
٥. الاهتمام بإحياء ليلة النصف من شعبان.
٦. تعميم مظاهر الزينة والابتهاج في يوم مولده المبارك، في الخامس عشر من شعبان.
٧. الاهتمام بشؤون الفقراء والمحتاجين دائماً بإسمه عجل الله تعالى فرجه الشريف.
"اللهم عرفني نفسك، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك، فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني".