نواة الدولة المهدوية
الدولة الموعودة
هي دولة ولاية الفقية، بل هي نواة الدولة المهدوية.
كيف لا وقد أرست قواعد صناعة المجتمع الإسلامي الناضج المكتفي القادر الذي يمثل الريادية في كل نواحي الحياة الإنسانية.
دولة ولاية الفقيه نعم، لأنه القائد الذي خطط باستراتيجية الحاكم بأمر المسلمين، ووجّه وأدار وقرأ بتمعن وحكمة لا نظير لها، فأصبحت بفعل توجيهاته وقيادته وشجاعته الدولة النموذج، المتجهة نحو النضوج لتصبح مع الإمام المنتظر وعلى يديه بإذن الله النواة الأصيلة للدولة المهدوية.
ضمن توجيهات بنيوية استراتيجية:
١."يجب أن يكون المحور هو الإسلام".
٢.الهدف التالي بعد الثورة هو بناء النظام وفق رؤية: "يجب بناء أنظمة في هذه البلدان التي ثارت. يتحتم تشييد أرضية قوية، هذه من المسائل والقضايا المهمة".
٣."الحفاظ على دعم الجماهير ومساندتهم، يجب عدم الانقطاع عن الناس، والقوة الحقيقية بيد الجماهير والشعوب".
٤."قضية أخرى هي التربية العلمية للشباب، يجب على البلدان الإسلامية أن تتقدم من النواحي العلمية والتقنية، يجب اكتساب العلم. حين تكسبون العلم ستتمتعون بقبضات قوية"
- السيد القائد علي الخامنئي دام ظله.
ولتعرف حقًا ما هو دور دولة ولاية الفقيه وما هو أثرها؟ ما عليك إلا متابعة خطط التحطيم والمحاربة الشيطانية التي لاحقتها منذ نشأتها، لكنها ولو كانوا لا يعلمون دولة مسددة مباركة، فهي لله وما كان لله ينمو.
انتصار يتجلى عامًا بعد عام.. دمت مباركة دولة ولاية الفقيه.