مناسبات عامة - غرّۃ شعبان المبارك
ديننا
غرّۃ شعبان المبارك
عن أمير المؤمنين (عليه السلام):
"..هذا يوم غرّة شعبان الكريم، سمّاه ربّنا شعبان لتشعّب الخيرات فيه؛ قد فتح ربكم فيه أبواب جنانه وعرض عليكم قصورها وخيراتها بأرخص الأثمان وأسهل الاُمور فاشتروها..".
هذه غرّة شعبان وشعب خيراته الصلاة والزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبرّ الوالدين والقرابات والجيران وإصلاح ذات البين والصدقة على الفقراء، أما إنكم لو وقفتم على ما قد أعدّ ربنا عزّ وجلّ للمطيعين من عباده في هذا اليوم لقصرتم عمّا أنتم فيه وشرعتم فيما أمرتم به».
ها قد أقبل شهر شعبان بميزاته الخاصۃ:
- هو الشهر المجاور لشهر الله تعالى شهر رمضان.
- هو المحطة الكبرى في الطريق إلى الله ومنزل مميز لا بدّ من النزول فيه والتزوّد من بركاته لمن أراد .
- هو شهر المصطفى الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم حيث كان يوليه عناية خاصّة ويحثّ المسلمين على الإهتمام به.
فمن واجبنا الاقتداء بالمصطفى الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم، وأن نهتمّ بهذا الشهر الشريف فنعرف آدابه ونحرص على الإتيان بها.
- فلم يكن يكتفِ بما كان يقوله للمسلمين عن عظمة هذا الشهر من خلال الخطبة والتوجيه في اللقاءات المتتالية في المسجد وغيره، بل كان يعمد إلى أسلوب ملفت بأن يأمر منادياً ينادي في شوارع المدينة وأزقتها "شعبان شهري رحم الله من أعانني على شهري".
لينبّه أهل المدينة والأجيال القادمة إلى أهمية اغتنام هذه الفرصة الإلهية الفريدة.
- أما أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يقول: "ما فاتني صوم شعبان منذ سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينادي في شعبان، ولن يفوتني أيام حياتي صوم شعبان إن شاء الله تعالى"
فهنيئا لمن اغتنم هذه الفرصۃ العظيمۃ واقتدی برسوله الكريم وأهل بيته الأطهار.
تقبل ﷲ أعمالكم
وكل عام وأنتم بخير