مناسبات عامة - مرحباً بأشهر النور
ديننا
مرحباً بأشهر النور
ونحن نعيش بداية الأجواء المباركة من أشهر النور، مع قدوم شهر رجب الأصب، ومن بعده شهر شعبان، ومن ثم شهر رمضان.
حيث الرحمة الإلهية الغامرة تصب على العباد في شهر رجب صباً، وهو شهر الله الأكبر.
وشهر شعبان، شهر النبي الأكرم (صلوات الله عليه وآله).
وشهر رمضان شهر الأمّة!
إن شهر رجب وشعبان، شهران تمهيديان للدخول في شهر رمضان المبارك، فإذا أردنا أن نصل إلى إحياء متميز في شهر رمضان -كما أراده الله عز وجل- وبالتالي للوصول إلى ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فلتكن نقطة الانطلاق للمكاسب الكبرى، هو اول يوم من شهر رجب.. ثم نتابع الأعمال المستحبة في الليالي المباركة والأيام بشكل متوالي.. لنصل إلى المراد بإذنه تعالى.
ولنعلم إن شهر رجب شهر منتسب إلى الله سبحانه وتعالى، ومن المعلوم أن الشيء إذا انتسب إلى الله عز وجل، اكتسب الشرافة الكبرى، ومن هنا فإن ما يُعطى في هذه الأشهر، ليس من باب الأجور على الأعمال، وإنما من باب العطية والهبة.
اللهم اجعلنا أقرب من تقرّب إليك.. وأوجه من توجه إليك، وأنجح من سألك وتضرع إليك، برحمتك يا أرحم الراحمين.
تقبل الله أعمالكم بأفضل القبول.