عيد الجمعية السّنوي الثّلاثين
مقابلة خاصة ؟!
نبارك لكم عيدالجمعية السّنوي الثّلاثين، سآئلين الله جل وعلا أن يبارك خطاكم..
حضرة رئيس جمعيّةكشّافة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) الشيخ نزيه فياض، يسرّنا أن نكون معكمبمقابلة خاصة في رحاب مجلة تسنيم الإلكترونية.
وفي كلامه الأول قالرئيس الجمعيّة: أرحّب بكم وأشكركم على جهودكم القيّمة في مجلّة تسنيم الواعدةوالّتي هي إحدى الأدوات والوسائل التّثقيفيّة الّتي تعتمدها الجمعيّة في مخاطبةالشباب والأهل.
1أهلاً بكم.. حضرة الشيخ، كشافة الإمامالمهدي حملت على عاتقها تربية الأجيال إيمانيًا وتربويًا ما الذي تميّزت به علىهذا الصعيد؟
كشافة الإمام المهديّ( عجل الله فرجه) هي مشروع تربويّ إيمانيّ رائد، جعلت هدفها الأساس استقطابالنّاشئة من الفتية والفتيات وتربيتهم إيمانيًّا وأخلاقيًّا ورساليًّاواجتماعيًّا، بالإضافة إلى هدف زرع الفرحة والبسمة والأمل عند الأجيال، وبناءطموحات الأفراد وتوجيههم لبناء طاقاتهم واستثمارها في خدمة الدّين والأهل والوطن.
وتميّزت الجمعيّةوربّما تفرّدت بإنجازها منهاجًا تربويًّا متكاملاً شكّل محورًا بكلّ نشاطاتهاوبرامجها وأساليبها ووسائلها وخططها الأمر الّذي لا يوجد لدى مثيلاتها منالجمعيّات الأخرى.
2كيف استطاعت الجمعية أن تدخل قلوب وعقولالناشئة وتحدث التأثير المشهود له في نفوسهم؟
الصّدق والاخلاصوالأمانة مضافًا إلى الكفاءة، حُسن الادارة والتّنظيم، هي صفات وميزات رافقتالجمعيّة من خلال أداء قياداتها ونجاح أعمالها. مما جعلها محطة أمل وتعلّق للأطفالوالفتيان الّذين رأوا في برامجها ما يحبّون وما يبتغون، وفي نشاطاتها تلبيةلاحتياجاتهم، وفي أجوائها وجدوا الاهتمام والعناية والصداقة، لذلك نرى هذا الحشدالهائل من الكشفيّين منضمّين إلى صفوفها ويتابعون برامجها.
وهذا توفيق من اللهتعالى وشاهد على نجاح العمل.
3ما هي النماذج الشبابية التي صنعتهاالجمعية؟
حدّدت الجمعيّة فيرسالتها التّربويّة النّموذج الّذي تطمح إلى صناعته وتقديمه للمجتمع من خلال مجملمناهجها وبرامجها. ونحن اليوم وبعد مرور ثلاثين عامًا على التّأسيس فإنّ فيمجتمعنا ولا سيّما في دائرة العمل التّربويّ والاجتماعيّ والشّبابيّ، نجد من الشباب والشابات الناجحين في الميادينالمختلفة، وهم من الّذين تدرّجوا في الجمعيّة أفرادًا وقادة حتّى تخرّجوا منها إلىمجتمعهم الأوسع قادة وكوادر وفاعلين في محيطهم وأسرهم.
4ما الّذي أضافته كشافة الامام المهدي (عجلالله فرجه) إلى العمل الكشفيّ، وما هو الجديد الّذي قدمته للحركة الكشفية؟
جمعيّة كشّافة الإمام المهديّ (عجل الله فرجه)جمعيّة جديدة نسبيًّا على العمل الكشفيّ في لبنان، فعمرها ثلاثون سنة في حين تخطّتبعض الجمعيّات المئة عام.
ومع ذلك فإنّها أضافتتجربة رائدة في مجال المنهاج التّربويّ الكشفيّ ومسارات الأفراد والقادة، وفي مجملإدارة العمل الكشفيّ وخصوصًا في مجال استقطاب النّاشئة، والأهم من هذا كلّه تقديمتجربة العمل الكشفيّ الإسلامي الأصيل بكلّ أبعاده.
5كيف تقيّمون علاقتكم كجمعية بسائرالجمعيّات محليًّا وعربيًّا؟
الجمعيّة جزء من أسرةالحركة الكشفيّة في لبنان، وهي عضو منتخب في اتّحاد كشّاف لبنان لأربع دوراتمتتالية، لديها علاقات جيّدة مع جميع الجمعيّات وتحظى باحترام وتقدير وإعجاب كبيربينهم.
وعلى المستوى العربيّوالإسلاميّ لدى الجمعية حضور وعلاقات تعاون تتجاوز الحدود العاديّة، منها ما هوعلى مستوى الدّول ومنها ما هو على مستوى الجمعيّات المحليّة.
وتسعى الجمعيّة إلىالاستفادة من التّحديات النّاجحة للآخرين وتقديم تجربتها في خدمة الأجيال منالبلدان الأخرى.
والله وليّ التّوفيق