www.tasneem-lb.net

أعياد

مناسبات - نفحات طيبة من عيد الغدير |3|

نفحات طيبة من عيد الغدير

|3|

   

الغدير ووفور النعمة

يقول جلّ وعلا {اليَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَأتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي وَرَضيتُ لَكُمُ الإسْلامَ ديناً}

ممّا يثير الانتباه في هذه الآية الكريمة أنّه تعالى قد ربط إتمام نعمته على الخلق بموضوع الولاية، أي كما أنّ تحقّق كمال الدين ارتبط بالولاية فإنّ إتمام النعمة أُنيط بإعلانها من قبل رسول الله (صلّى الله عليه وآله).

 السؤال: ما المقصود بالنعمة هنا؟

يأتي الجواب ببعض التفاسير أن

المقصود بها جميع النعم، ظاهرها وباطنها مثل العدل والمساواة والاتحاد والأخوة والعلم والأخلاق والطمأنينة النفسيّة والروحيّة والحرية والإحساس بالأمن، وبعبارة موجزة جميع أنواع العطايا.

   لذا، فلننظر ولنتأمل ولنسأل هل تفسير النعمة فقط بالشريعة والولاية واعتبارها مجرّد مسألة معنوية؟

لأنّ الآية المذكورة لم تتطرّق لمسألة أصل النعمة، ولكن الظاهر منها يدور حول «إتمام النعمة»، فأينما ورد ذكر إتمام النعمة في القرآن الكريم كان المراد منها النعم التي يصيبها الإنسان في الدنيا!.

أي أنه توجد علاقة مباشرة بين ولاية أمير المؤمنين علي (سلام الله عليه) والتمتّع بالنعم الدنيوية!..

يتبع... 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد