www.tasneem-lb.net

أعياد

مناسبات - نفحات طيبة من عيد الغدير |6|

نفحات طيبة من عيد الغدير

|6|

 

تابع مسؤوليتنا تجاه الغدير

علينا أن نعرف ونوضّح  للعالم بأنّ:

الغدير يعني تحقيق الرفاهية وتوسيع نطاقها، وبلوغ التقدم والرقي والوفور وعمران المجتمعات الإنسانية.

الغدير يعني المساواة بين المُمسكين بمقاليد الاقتصاد والمال وبين باقي أفراد المجتمع.

الغدير يعني القضاء على الطفيلية والعصابات، وحسب ثقافة الغدير، فإنّ المسؤولين عن شؤون المسلمين هم المؤتمنون فحسب على مصالح المسلمين بجميع جوانبها ولا شيء أكثر من ذلك.

الغدير يعني ميثاق ولاة الأمر مع الله عزّ وجلّ، فنحن المؤمنون علينا أن نجعل أنفسنا أولا، ثم يجعل الولاة المؤتمنين على الناس ثانيًّا مستوى العيش  بمستوى أقلّ الأفراد في المجتمع، وأن نحاكيهم في المأكل والمسكن والملبس والرفاهية ...إلخ.

 

إذًا نؤكّد على المسؤولية الخطيرة الملقاة على عاتقنا إزاء الغدير وإزاء أمير المؤمنين (سلام الله عليه)، وضرورة الالتزام بهذه المسؤولية فيما يتعلّق بهذه المناسبة العظيمة.

بقي أن نتساءل يا ترى هل سينجب التاريخ حاكمًا عادلًا يقتفي أثر الإمام علي (سلام الله عليه)؟

 

الذي كان يتعاطف مع أضعف مواطني حكومته.

هنا يتوضّح جليًّا مغزى قول الإمام الرضا (سلام الله عليه) "لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كلّ يوم عشر مرّات".

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.

 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد