وطني
رحلة حياة - القدس عنوان القضية
القدس عنوان القضية
حدد الإمام الخميني المقدس مفاتيح ثلاثة لاستعادة الأمة كرامتها وعزتها وبالتالي تحقيق انتصارها وهي:
1 - "إنّ السر في انتصاركم هو الإيمان بالله والتوجهُ إليه".
2 - " إن ما يصنع الشعوب هو الثقافة الصحيحة".
3 - " إنّ وحدة كلمتنا هي سرُّ انتصارنا ".
وهل غير #القدس بمقدوره حمل تلك المفاتيح وبالتالي إهداء النصر للأمة؟
نعم وحدها القدس حلقة النصر، وهيكل الثقافة الأصيلة، وهي محور الوحدة في التاريخ والحاضر والمستقبل. وكما قال الإمام قدس سرّه: "هي قضية كل الموحدين
والمؤمنين في العالم، السالفين منهم والمعاصرين واللاحقين".
والقدس في ثقافة الأديان وهي محور القداسة فيها صلّى أنبياء الله تعالى عبر التاريخ وإليها توّجه المسلمون في صلواتهم قبل المسجد الحرام، وإليها أسرى خاتم الأنبياء
في رحلة السماء.
والقدس هي محور الوحدة للمسلمين بل للمستضعفين في الأرض، فعن الامام قدس سره: "على المسلم أن يعتبر يوم القدس يومًا لجميع المسلمين بل لجميع المستضعفين".
والقدس صانعة الثقافة التي تجمع حولها دماء الشهداء بمداد العلماء.
