الشهيد مهدي عبد الرحيم زهور
ولد في بلدة ميفدون في الخامس والعشرين من شهرشباط عام 997
من صغره لبى نداء سيد الشهداء ملتحقًا بكشافةالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
تغذّى من عطف أسرة طيبة، فتجده يفيض حنانًا علىأخوته..
كان بارًا بوالديه، يلتمس رضاهم لأن رضاهم من رضىالباري..
مهدي.. ذاك الشاب التّقي، الورع رغم صغر سنه تلألأ بينلفيفة من الأصدقاء، يتبادل معهم مشاعر المحبة، و الألفة والأخوة ...
مهدي..والشهيد أحمد جابر رفيقا الدرب و السلاح، لم يحتملا الفراق فاستشهدا لتبحر روحهماوصولاً إلى ضفاف اللقاء عند مليكٍ مقتدر.
فهو المواظب على تأدية صلاته في المسجد..
وهوالحياء الذي يزيّن وجهه...
مهدي..ذاك الشاب المهذب..
ذاك الشابالخدوم.. الذي لم يتقاعس يومًا عن خدمة الكشاف بل كان يسارع كلما اقتضت الحاجة،محبًا، مجدًا، متفانيًا في عمله.
هكذا" مهدي".. مضى في درب الجهاد، ليعود في الثاني من شهر آب للعام 204 مكفنًا بكفن الشهادة، بعد أن عزف لحن حبهالقدسي.. ومع ترنيمة العشق الإلهي نسج حروف تقواه حتى التقى بسيد الشهداء أبي عبدالله عليه السلام.
إنه
الشهيدمهدي عبد الرحيم زهور