وطني
الشهيد قاسم مكي
شهداؤنا عظماؤنا
▪ أبصرت عيناه النور في 19 آذار 1970، في قرية حبوش الجنوبية.▪ ترعرع في كنف عائلة روته من نبع الإيمان والأخلاق والطهارة.
وهكذا كانت بداية الحكاية.. إيمان وجهاد..
▪ قاسم ذاك الشاب المرح الضحوك، ما غابت شمس الأمل عن صفحة وجهه قط، تراه يبذرحبات الأمل في نفوس أحبائه وأصدقائه والأقرباء، فتنبت محبةًوشغفًا وولعًا بشخصية "قاسم" .
▪ في المساجد ومع لفيف من الأصدقاء، كان يؤدي فريضة الصلاة بخشوعٍ لا يفارق ملامحوجهه النورانية.
▪"قاسم" ذاك الشاب الواعظ والهادي إلى طريق الصواب والصلاح والرشاد.
▪كان مجاهدًا، شارك في عمليات ضد العدو الاسرائيلي، يراقب تحرك الآليات، يحاربها،ويوقع الأعداء في المذلة والخسران.
▪ كان شديد التأثر بشخصية الإمام الخميني (قدس سره)
▪وحينما خيمت ظلال حرب تموز على الجنوب، شد ّ"قاسم" حيازيمه، والشوقيأسر قلبه للقاءٍ انتظره منذ زمن، وكان لهذه الحرب أن اختطفت قاسمًا ليترك ألمًافي قلوب الأحبة وذلك في 25 تموز 2006 فكان كما أراد شهيدًا في درب الجهاد
إنه الشهيد قاسم مكي
