علماء وأعلام - مؤمن قريش أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وآله
أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وآله
مؤمن قريش
أبو طالب: هو *عبدمناف بن عبد المطّلب بن هاشم*.
عم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأبو الإمام علي (عليهالسلام)، وجدّ الإمامينِ الحسن والحسين (عليهما السلام).
لمّا بعث النبي محمّد (صلى الله عليه وآله) إلى البشريةمبشّراً ومنذراً، صدّقه أبو طالب وآمن بما جاء به من عند الله، ولكنّه لم يظهرإيمانه تمام الإظهار، بل كتمه ليتمكّن من القيام بنصرة رسول الله(صلى الله عليهوآله) ومَن أسلم معه.
ومن الروايات الدالة على صدق إيمانه: قال الإمام علي (عليه السلام): «والله ما عبد أبي ولا جدّيعبد المطّلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنماً قطّ»، قيل له: فما كانوا يعبدون؟ قال:«كانوا يصلّون إلى البيت على دين إبراهيم متمسّكين به» بحار الأنوار ج15 ص 144 .
قال الإمام علي (عليه السلام): «كان والله أبو طالب عبدمناف بن عبد المطّلب مؤمناً مسلماً، يكتم إيمانه مخافةً على بني هاشم أن تنابذهاقريش». وسائل الشيعة ج16/ص231.
قال أبو بصير ليث المرادي: «قلت لأبي عبد الله (عليهالسلام): سيّدي، إنّ الناس يقولون: إنّ أبا طالب في ضحضاحٍ من نار يغلي منه دماغه!
فقال (عليه السلام): كذبوا والله، إنّ إيمان أبي طالب لووضع في كفّة ميزان وإيمان هذا الخلق في كفّة لرجح إيمان أبي طالب على إيمانهم.
ثمّ قال: كان والله أمير المؤمنين يأمر أن يحجّ عن أب النبيوأُمه وعن أبي طالب في حياته، ولقد أوصى في وصيّته بالحجّ عنهم بعد مماته». بحارالأنوار ج35 ص112.
قال الإمام الصادق (عليه السلام): «إنّ مثل أبي طالب مثلأصحاب الكهف أسرّوا الإيمان وأظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرّتين» الكافي ج1 ص448.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "لما توفى أبو طالب نزلجبرائيل على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: *يا محمد أخرج من مكة، ليس لكفيها ناصر، وثارت قريش بالنبي صلى الله عليه وآله، فخرج هاربًا حتى جاء إلى جبلبمكة يقال له الحجون فصار إليه*". الكافي ج1 ص448.
*السلامعليك يا رسول الله وعلى عمك أبي طالب مؤمن قريش كفيلك وحبيبك وناصرك ومعينك. حشرناالله معكم وفي زمرتكم وتحت لوائكم*.