أتشعرون بها..

قبسٌمن الملكوت

بدأ الجلسةبتلاوة آيات من القرآن الكريم. وكان القارئ في تلك الليلة الأخ حسين سعادتي، وكان الشهيد قد جلس في الصف الثاني في القاعة.

 بعد ذلك، أراد مناقشة مسائل حول رئاسة الجمهورية والانتخابات، فوقف خلف المنبر وألقى خطاباً حماسياً وكانت آخر كلماته:"لن نرضخ أبداً أمام الكفر والإلحاد، ولا بأي شكل من الأشكال، لا ينبغي لنوابالمجلس أن يجلسوا ساكتين في ظل هذه الأوضاع". إلى أن قال "على سائر التشكيلاتالثورية في خط الإمام، أن يسموا مجتمعين مرشحاً للرئاسة".

في تلكاللحظة سأل الشهيد قائلاً:

"أيهاالإخوة! أنا الآن أشم رائحة الجنة! أتشعرون بها؟".

 ودوّى إنفجار عنيف في تلك اللحظة،وارتقى الشهيد بهشتي إلى الجنان عابقاً برائحة الجنة...