ﻷطفال لا يضربون بتلك الصورة استغفري ربك..
ظلال وارفة
قال أحد تلاميذ الشيخ رجب علي الخياط:
"في أحد اﻷيام بال ابني الذي يبلغ من العمر سنتين على الفراش، فضربته أمه ضربًا مبرحًا حتى كاد ينقطع نفسه. وبعد ذلك بساعة ارتفعت حرارة بدنها ارتفاعاً شديدًا حتى اضطررنا على أثر ذلك إلى مراجعة الطبيب وكلفتنا الوصفة والدواء حوالي ستين تومانًا في تلك الظروف الاقتصادية الصعبة. ولم تنخفض حرارتها بل أخذت ترتفع أكثر، فراجعنا الطبيب ثانية ودفعنا أربعين تومانًا لغرض معالجتها. وكان المبلغ ضخمًا جدًا..
وفي الليل ركب سماحة الشيخ في سيارتي لنذهب إلى المجلس وكانت زوجتي في السيارة. فقلت: "إن زوجتي ارتفعت حرارتها وأخذتها إلى الطبيب ولكن دون جدوى".
فنظرالشيخ وتوجه بالكلام إلى زوجتي قائلًا: "اﻷطفال لا يضربون بتلك الصورة استغفري ربك وطيّبي خاطر الطفل واسترضيه واشتري له شيئًا تتحسن حالتك". فعلنا ما أمرنا به الشيخ وانخفضت حرارتها.