الإمام الخامنئي
الإمام الخامنئي - الإسلام هو الحل
المرأة و استثمار الدور
الإسلام هو الحل للمرأة واﻷسرة
أما بالنسبة للجانب الجهادي لديها فقد كانت أول داعمة للمقاومة الإسلامية ومساندة للمجاهدين وحاضنة للعائلات بكل ما تستطيع. وكانت تخوض معركة معتمدة على قدرتها على التأثير في الناس وحبهم لها، ليس لإقناعهم بالمقاومة فحسب بل لدعم هذه المقاومة بكل ما في الإمكان من قدرات مالية ولو كانت بسيطة. كما وشجعت ولدها ياسر ابن الثانية عشرة سنة وأرسلته إلى الدورات التدريبية.
عندما أصبحت زوجة اﻷمين العام جمعت عائلتها وشرحت لهم المسؤولية التي وُضِعوا أمامها، ﻷن أنظار الناس اتجهت إليهم وقالت لهم أن عليهم أن يكونوا أكثر تواضعًا ويعيشوا مع الناس بمساكينهم وفقرائهم وحذّرتهم من أن يميزوا أنفسهم كونهم أولاد السيد عباس.
كانت تهتم في كل التفاصيل وأدقها فيما يتعلق بالسيد، في اللباس والهندام والحلاقة والطعام، تقرأ له وتكتب وتساعد بكل ما استطاعت وتطبخ له وللشباب معه.
ومن مهامها آنذاك، رغم كبر العائلة، ومرض ابنها محمد الذي يستلزم رعاية خاصة، تولت أم ياسر رئاسة فريق المتطوعات في جمعية الإمداد الخيرية.
كانت تتقن دورها جيدًا كزوجة وأم ومبلّغة ومجاهدة ومتطوعة. كيف لا⁉ والسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وابنتها السيدة زينب عليها السلام كانتا قدوة لها، ولا ننسى الشهيدة بنت الهدى التي علمتها وشجعتها لتكون نموذجًا لنساء العصر.
