الإمام الخامنئي - مهدي الزمان
مهدي الزمان
في كلام الإمام الخامنئي - دام ظله-
إن الوجود المقدس لحضرة بقية الله أرواحنا فداه هو عبارة عن استمرار النبوات والدعوات الإلهية منذ بداية التاريخ وإلى يومنا هذا، أي كما تقرؤون في دعاء الندبة، فبعض أسكنته جنتك"، والذي هو آدم و "إلى أن انتهيت بالامر" أي الوصول إلى خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله ومن بعدها قضية الوصية وأهل بيت النبي العظيم إلى أن يصل الأمر إلى إمام الزمان، فالجميع عبارة عن سلسلة متصلة ومرتبطة بعضها في تاريخ البشرية، وهذا بمعنى أن تلك الحركة العظيمة للنبوات وتلك الدعوات الإلهية، والدعاة الإلهيين.
وهذا الاحتياج باق إلى يومنا هذا، وكلما مر الزمان فإن البشر يصبحون أقرب إلى تعاليم الأنبياء .
إننا اليوم ننتظر الفرج.
أي إننا ننتظر يد مقتدرة تنشر العدل وهي هزيمة الظلم والجور وينبعث نسيم العدل في حياة البشر لكي يشعر الناس بالعدالة. إن هذا هو حاجة أي إنسان واع بشكل دائم.
فالانتظار يعني عدم الاقتناع والقبول بالوضع الموجود لحياة البشر، هو السعي من أجل الوصول إلى الوضع المطلوب ومن المسلم به أن هذا الوضع المطلوب سوف يتحقق على يد ولي الله المقتدرة الحجة بن الحسن المهدي صاحب الزمان.