www.tasneem-lb.net

الإمام الخامنئي

الإمام الخامنئي - التمهيد الفردي والتمهيد المجتمعي لإمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) |4| الجزء الثالث

ثقافتنا

التمهيد الفردي والتمهيد المجتمعي لإمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

|4|

الجزء الثالث

 

الفرد المنتظر ومجتمع الانتظار (الواجبات والقابليات)

4-  السعي والتشوق للتشرف بخدمته

ولعل ذلك من أفضل الأعمال، بل إنّ التشرّف بخدمته (عليه السلام) هو مقام وأيّ مقام، من خلال نشر معرفته والإيمان به وبحتميّة ظهوره والتمهيد والتوطئة له وإعداد النفس والناس لنصرته، وهذا المقام من الشرف والعظمة بحيث يتمنى الإمام الصادق (عليه السلام) أن يناله فقد أجاب ردّاً على من سأله عن ولادة القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف): "لا، ولو أدركته لخدمته مدّة حياتي".

 

-إنَّ الإمام الصادق (عليه السلام) يطمح ويتمنّى ويرجو خدمة الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) خدمة تستغرق حياته الشريفة، وكأنها عبادة لا تقاربها عبادة فضلاً وشرفاً، فماذا يبقى لأمثالنا أن يتمنى...

 

5- الشكوى إليه والاستعانة به على قضاء الحوائج

ورد في ذلك صلاة خاصة تسمى صلاة الاستغاثة بالحجة.

وهذه عادة المؤمنين على طول عهد الأئمة (عليهم السلام) أن يرجعوا إليهم في ما يعتريهم من مهمات الأمور حيث كانوا يبثّونهم شكاواهم مشافهة أو عبر الكتب.

 

- كتب رجل إلى أبي الحسن (عليه السلام): إنّ الرجل يحبّ أن يفضي إلى إمامه ما يحب أن يفضي به إلى ربّه قال الرجل: فكتب (عليه السلام): "إذا كانت لك حاجة فحرّك شفتيك فإنّ الجواب يأتيك".

يتبع..

سلسلة بين يدي القائم (عج)، نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية/ بتصرف.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد