أشهر المعلومات
من كلمة الإمام الخامنئي (دام ظلّه) في لقاء مع القيّمين على شؤون الحج
|4|
هناك مذاهب مختلفة في الإسلام، [تجتمع في الحجّ] بعضها إلى بعض، جميعهم على نسق واحد، بلباس واحد، بحركة واحدة، في نقطة واحدة؛ هذا هو الاجتماع الإلهي، هذا هو الاجتماع الإسلاميّ. هذا هو «ذاك البعد السياسيّ البارز والواضح للحجّ». هاتان النقطتان حاضرتان في الحجّ: «الذكر» و«الاتحاد والوحدة الإسلاميّة». هذا، ولا شكَّ أنَّ ما جاء في القرآن وفي كلمات رسول الإسلام الأكرم (صلّى الله عليه وآله) وكلمات عظماء الإسلام حول عدم التفرّق لا يختصّ بالحجّ؛ آية {وَاعتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقُوا} (آل عمران، 103)، والعديد من آيات القرآن الأخرى تنهى المسلمين عن التفرُّق والعداوة وشبههما فيما بينهم. إذاً هاتان هما نُقطتا الحجِّ البارزتان.