www.tasneem-lb.net

السيد حسن نصرالله

ولائي - والد الشهـداء وقائدهم، وسيد شهـداء الأمة |3|

والد الشهـداء وقائدهم، وسيد شهـداء الأمة

|3|

 

لِشهـيدنا لا نَقول وداعاً بل ‏نَقول إلى اللقاء، إلى اللقاء مع إنتصار الدم على السيف، إلى اللقاء في الشـهادة، إلى ‏اللقاء في جوار الأحبة.

هكذا ودّع صٓحبه الذين باعوا الأنفس في تجارة رابحة، بأنفس ما وهنت في سبيل الحق.

ودعهم وأسرع اللحاق، فهم ومن جِنانهم يستبشرون به.

من العماد (مغنـية) حيث قال في تأبينه:

> بهذا الدم الزكي ستكتمل نتائج هذا الدم من القادة لتجرف بصدقها ونقائها وطهرها هذا الكيان السرطاني الغاصب والمزروع في جسد الأمة الإسلامية.

> وأضاف دم الحاج رضـوان يزيدنا قوة وتماسكاً ووحدة وصلابة وحافزاً لمواصلة الطريق بأفق أوسع.

 

إلى الحاج قاسم الذي قال في تأبينه:

> الحاج قاسـم سليمـاني تحقق له هدفه في ليلة الجمعة الماضية، لأن هذه الأمنية وهذا الهدف الشخصي، دائماً في ذكريات الشهداء كنت أقول: الشهادة عند المجاهدين وعند القادة هم لا يريدون الشهادة للأمة، الشهادة هو مشروع شخصي، يُريدون للأمة الخير والحياة الهانئة، والسعادة في الدنيا والآخرة والعزة والكرامة، والقوة والمنعة، والعيش في طيبات الله وفي حلال الله، أما على المستوى الشخصي مشروعهم الشخصي هو الشـهادة".

 

أما في اسبوع الحاج زاهدي وقبل وقت وجيز من شـهادته المباركة قال :

> "هذه الدماء تبارك هذه المسيرة تزيدها قوّة، تزيدها بصيرة، تزيدها حضور، تزيدها إحساس بالمسؤولية.

> .. ‏أمام هؤلاء القادة الأعزاء بين أن تفرح لفرحهم وهم فرحون بما آتاهم الله من فضله، بين أن تغبطهم، أن ‏تفرح لهم أنهم حقّقوا غرضهم، هدفهم، مشروعهم الشخصي، غاية آمالهم وهي الشـهادة وبين أن تحزن لفقد ‏هؤلاء الأحبة الأعزة.. ولذلك دائمًا نحن نقول في شق الحزن والألم إنا لله وإنا إليه راجعون نسلّم، وفي شق ‏الغبطة نقول هنيئًا لهم هنيئًا.

فيا سعيدنا ويا أنقانا ويا أبانا... هنيئًا.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد