جوامع الشِيٓم - الأمانة والخيانة
جوامع الشِيٓم
الأمانة والخيانة
الأمانة هي: أداءما ائتمن عليه الإنسان من الحقوق، وهي من أنبل الخصال، وأشرف الفضائل، وأعزّالمآثر، بها يحرز المرء الثقة والإعجاب، وينال النجاح والفوز.
وكفاها شرفاً أناللّه تعالى مدح المتحلين بها، فقال: «والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون»(المؤمنون: 8).
وضدها الخيانة،وهي: غمط الحقوق واغتصابها، وهي من أرذل الصفات، وأبشع المذام، وأدعاها إلى سقوطالكرامة، والفشل والإخفاق.
لذلك جاءت الآياتوالأخبار حاثة على التحلي بالأمانة، والتحذير من الخيانة.
قال تعالى: «إناللّه يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموابالعدل، إن اللّه نعمّا يعظكم به»، (النساء: 58).
وقال تعالى: «ياأيها الذين آمنوا لا تخونوا اللّه والرسول، وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون»،(الأنفال:27).
وقال الإمامالصادق عليه السلام: «لا تغتروا بصلاتهم ولا بصيامهم، فإن الرجل ربما لهج بالصلاةوالصوم، حتى لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث، وأداء الأمانة»، الكافي/ج2.
آثار الأمانةوالخيانة الدنيوية والأخروية
قال أبا جعفرالباقر عليه السلام: «تعلموا الصدق قبل الحديث»، الكافي/ج 2.
وقال رسول اللّهصلى اللّه عليه وآله: «لا تزال أمتي بخير، ما لم يتخاونوا، وأدّوا الأمانة، وآتواالزكاة، وإذا لم يفعلوا ذلك، ابتلوا بالقحط والسنين»، وسائل الشيعة/ج9 .
يتبع (محاسنالأمانة ومساوئ الخيانة).