عقيدة
عقيدة - شجرة طوبى
ديننا
شجرة طوبى
ألا طوبى لمن تمسك بحبل الله..
ألا طوبى لمن تعلق بغصن من أغصانها بعد أن تعلق قلبه بحب رسوله واتباع سبيله..
ها قد هل هلال شعبان وعلا صوت منادي الرسول صلى الله عليه وآله في أزقة المدينة وطرقاتها:
" يا أهل يثرب إني رسول الله إليكم، ألا وإن شعبان شهري، فرحم الله من أعانني على شهري"، وسائل الشيعة/ج10.
لم يكن نبينا ذو الرحمة ليتبع هذا الأسلوب الوجداني العميق، وليلقي الحجة على كل من سمع النداء إلا في هذه المناسبة، ألا يدل ذلك على عظمة ورحمة يجب اغتنامها؟
وهو العامل بجد حيث ورد في الصلوات الشعبانية : "الذي كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يدأب في صيامه وقيامه في لياليه وأيّامه؛ بخوعاً لك في إكرامه وإعظامه إلى محلّ حمامه".
ألا طوبى للعاملين..
"فقد دخلنا شهر شعبان، شهر العبادة، شهر التوسل، شهر المناجاة و شهر: "واسمع دُعائي إذا دعوتك، واسمع ندائي إذا ناديتك" (الإمام السيد علي الخامنئي).
وهو شهرٌ العملُ فيه مضاعف.
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - وقد تذاكر أصحابه عنده فضائل شعبان - فقال: "شهر شريف وهو شهري، وحملة العرش تعظّمه، وتعرف حقه وهو شهر تُزاد فيه أرزاق المؤمنين كشهر رمضان، وتُزيّن فيه الجنان وإنما سمّي شعبان لأنه تتشعب فيه أرزاق المؤمنين، وهو شهرٌ العمل يضاعف فيه:
-الحسنة بسبعين
-والسيئة محطوطة
-والذنب مغفور
-والحسنة مقبولة
-والجبار جل جلاله يباهي فيه بعباده، وينظر صوّامه وقوّامه فيباهي بهم حملة العرش..."، وسائل الشيعة/ج10.
تقبل الله طاعاتكم.
