عقيدة - نفحات تربوية توجيهية |2|
نفحات تربوية توجيهية
|2|
الدور الرسالي للمعلم
"أنتم الذين تمثلون مجتمع المعلمين في البلاد، لأنه مجتمعٌ قد تولّى مهمة شاقة بدخلٍ ماديٍّ ضئيل. إذ إنّ المعلم يحمل على كاهله أعباء تربية الشباب والناشئين، وهو ليس بالعمل البسيط، بل هو أمر صعب، ينطوي على مسؤولية ثقيلة."
"للجميع توقعاتهم من المعلم، ويرغبون في أن تتألق براعمهم وشبابهم وأطفالهم عندما يدخلون إلى المدرسة ومن خلال تربية المعلم، ويسطعون في وسط العائلة كباقة الزهور. هذه هي رغبة الإنسان، فالجميع لهم توقعاتهم من المعلم."
"أولئك الذين يدخلون في سلك التعليم، لربما كان بمقدور الكثير منهم – إن لم نقل كلهم – أن يسلكوا مسلكاً آخر، يدرّ عليهم المزيد من الأرباح والعائدات، ولكنهم لم يفعلوا ذلك."
" إن من دوافع التعليم، العشق والمحبة والشعور بالمسؤولية؛ ذلك أن المعلمين يقومون ببناء المستقبل بقناعة، ويحملون على كاهلهم أعباء تربية الشباب والناشئين بشهامة وصبر وهدوء. ولا أُريد أن أطلق حكماً عاماً، ففي كل مجتمعٍ وفي كل زيٍّ، قد يظهر البعض ممن لا لياقة عنده، لكن السياق العام لمجتمع المعلمين هو ما ذكرته."
"نحن بدورنا قد درسنا على يد هؤلاء المعلمين، وسمعنا منهم، وتعلمنا منهم، ونعرف كيف هو المعلّم."
من خطب السيد القائد الخامنئي دامت بركاته.
يتبع..