www.tasneem-lb.net

عقيدة

عقيدة - الإكسير الأعظم

ديننا
الإكسير الأعظم

ﺻﻼﺓ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ 
وهي الإكسير الأعظم والكبريت الأحمر ولها من الفضل العظيم، وأهم ما لها من الفضل غفران الذنوب العظام.
تُسمى صلاة التسبيح وصلاة الحياة
 أوقاتها في رواية عن الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف سُئل عن صلاة جعفر: في أي الأوقات تصلى فيه؟ وهل فيها قنوت، وفي أي ركعة منها؟  فأجاب: أفضل أوقاتها صدر النهار من يوم الجمعة ثم في أي الأيام شئت، وأي الأوقات صليتها من ليل أو نهار فهو جائز، والقنوت فيها مرتان في الثانية قبل الركوع والرابعة بعد الركوع.
 صلاة جعفر في السفر وسئل عجل الله تعالى فرجه عن صلاة جعفر في السفر: هل تجوز أن تصلى أم لا؟ أجاب سلام الله عليه: يجوز ذلك.
السهو في أداء التسبيحات وسئل عجل الله فرجه إذا سها في التسبيح في قيام أو ركوع أو سجود وذكره في حالة أخرى قد صار فيها: فأجاب: إذا سها في حالة من ذلك، قضى ما فاته منها في الحالة التي ذكرها. 

 كيفيتها ﻭﻫﻲ ﺃﺭﺑَﻊ ﺭﻛﻌﺎﺕ بعد كل 2 تسليم:
1. في ﺍﻟﺮﻛﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ تقرأ ﺳُﻮﺭَﺓ ﺍﻟﺤَﻤﺪُ وسورة الزلزلة
2. ﻭَﻓﻲﺍﻟﺮﻛﻌﺔ ﺍﻟﺜّﺎﻧﻴﺔ ﺳُﻮﺭَﺓ ﺍﻟﺤَﻤﺪُ ﻭسورة ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺎت
3. ﻭَﻓﻲﺍﻟﺜّﺎﻟﺜﺔ سورة ﺍﻟﺤَﻤﺪُ ﻭسورة النصر
4. ﻭَﻓﻲ ‌ﺍﻟﺮّﺍﺑﻌﺔ سورة ﺍﻟﺤَﻤﺪُ ﻭسورة الاخلاص

 ﻓإﺫﺍ ﻓﺮﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ ﻛُﻞِّ ﺭﻛﻌﺔ ﻓَﻠﻴَﻘُﻞ ﻗَﺒﻞَ ﺍﻟﺮُﻛﻮﻉ ﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮﺓ ﻣَﺮَّﺓ: ‏"ﺳُﺒْﺤﺎﻥَ ﺍﻟﻠﻪ ﻭَﺍﻟﺤَﻤْﺪُ ﻟﻠﻪِ ﻭَلا ﺇِﻟﻪَ ﺇِﻻّ ﺍﻟﻠﻪ ﻭَﺍﻟﻠﻪ ﺃَﻛْﺒَﺮُ".
ﻭﻳﻘﻮﻟَﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﻛﻮﻋﻪ ﻋﺸﺮﺍً ﻭﺇِﺫﺍ ﺍﺳﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺮُّﻛﻮﻉ ﻗﺎﺋِﻤﺎ ﻗﺎﻟَﻬﺎ ﻋﺸﺮﺍً.
فإﺫﺍ ﺳﺠﺪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻋﺸﺮﺍً، فإﺫﺍ ﺟَﻠَﺲَ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴّﺠﺪتين ﻗﺎﻟَﻬﺎ ﻋﺸﺮﺍً، فإﺫﺍ ﺳَﺠَﺪَ ﺍﻟﺜّﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﻟَﻬﺎ ﻋﺸﺮﺍً، فإﺫﺍ ﺟَﻠَﺲَ ﻟﻴَﻘﻮﻡ ﻗﺎﻟَﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃَﻥ ﻳﻘﻮﻡُ ﻋﺸﺮﺍً
ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚَ ﻓﻲ ﺍلأﺭﺑﻊ ﺭﻛﻌﺎﺕ ﻓﺘﻜﻮﻥ ﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﺗﺴﺒﻴﺤﺔ.

 ﻗﺎﻝَ ﺍﻟﺼّﺎﺩﻕ ‏(عليه السلام): ﻗُﻞْ: ﺇﺫﺍ ﻓَﺮﻏﺖ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺘَّﺴﺒﻴﺤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴَّﺠﺪﺓ ﺍﻟﺜّﺎﻧﻴﺔ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺮُّﻛﻌﺔ ﺍﻟﺮَّﺍﺑﻌﺔ:
‏«ﺳُﺒْﺤﺎﻥَ ﻣَﻦْ ﻟَﺒِﺲَ ﺍﻟﻌِﺰَّ ﻭَﺍﻟﻮَﻗﺎﺭَ، ﺳُﺒْﺤﺎﻥَ ﻣَﻦْ ﺗَﻌَﻄَّﻒَ ﺑِﺎﻟﻤَﺠْﺪِ ﻭَﺗَﻜَﺮَّﻡَ ﺑِﻪِ، ﺳُﺒْﺤﺎﻥَ ﻣَﻦْ ﻻ ﻳَﻨْﺒَﻐِﻲ ﺍﻟﺘَّﺴْﺒِﻴﺢُ ﺇِﻻّ ﻟَﻪُ، ﺳُﺒْﺤﺎﻥَ ﻣَﻦْ ﺃَﺣْﺼَﻰ ﻛُﻞَّ ﺷَﻲٍ ﻋِﻠْﻤُﻪُ، ﺳُﺒْﺤﺎﻥَ ﺫِﻱ ﺍﻟﻤَﻦِّ ﻭَﺍﻟﻨِّﻌَﻢِ، ﺳُﺒْﺤﺎﻥَ ﺫِﻱ ﺍﻟﻘُﺪْﺭَﺓِ ﻭَﺍﻟﻜَﺮَﻡِ. ﺍﻟﻠّﻬُﻢَّ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﺑِﻤَﻌﺎﻗِﺪِ ﺍﻟﻌِﺰِّ ﻣِﻦْ ﻋَﺮْﺷِﻚَ ﻭَﻣُﻨْﺘَﻬﻰ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﺔِ من ْﻛِﺘﺎﺑِﻚَ، ﻭَﺍﺳْﻤِﻚَ ﺍﻷَﻋْﻈَﻢِ ﻭَﻛَﻠِﻤﺎﺗِﻚَ ﺍﻟﺘَّﺎﻣَّﺔِ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﺗَﻤَّﺖْ ﺻِﺪْﻗﺎ ﻭَﻋَﺪْﻻً، ﺻَﻞِّ ﻋَﻠﻰ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﻭَﺃَﻫْﻞِ ﺑَﻴْﺘِﻪِ ﻭَﺍﻓْﻌَﻞْ ﺑِﻲ ﻛَﺬﺍ ﻭَﻛﺬَﺍ‏»، ﻭﺗﻄﻠﺐ ﺣﺎﺟﺘﻚ ﻋﻮﺽ ﻛﻠﻤﺔ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ.

ﺭَﻭَﻯ ﺍﻟﺸَّﻴﺦ ﻭﺍﻟﺴَّﻴِّﺪ ﻋَﻦ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﻝَ: ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺼّﺎﺩﻕ ‏(ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ‏) ﺻَﻠّﻰ ﺻﻼﺓ ﺟَﻌﻔَﺮ ﺑﻦ أﺑﻲ ﻃﺎﻟِﺐ ‏(ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ‏)، ﻭﺭَﻓﻊَ ﻳَﺪﻳﻪِ ﻭﺩﻋﺎ ﺑِﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪُّﻋﺎﺀ: ‏« ﻳﺎﺭَﺏِّ ﻳﺎﺭَﺏِّ‏» ﺣَﺘَّﻰ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ ‏«ﻳﺎﺭَﺑَّﺎﻩ ُﻳﺎﺭَﺑَّﺎﻩُ‏» ﺣَﺘَّﻰ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨَّﻔﺲ، ‏«ﺭَﺏِّ ﺭَﺏِّ‏» ﺣَﺘَّﻰ ﺍﻧﻘﻄﻊ  ﺍﻟﻨِّﻔﺲ، ‏«ﻳﺎﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺍﻟﻠّﻪ» ﺣَﺘَّﻰ ﺍﻧﻘَﻄﻊ ﺍﻟﻨَّﻔﺲ،‏«ياﺣَﻲُّ ياﺣَﻲُّ‏» ﺣَﺘَّﻰ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨَّﻔﺲ،‏ «ﻳﺎﺭَﺣِﻴﻢ ﻳﺎﺭَﺣِﻴﻢُ‏» ﺣَﺘَّﻰ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨَّﻔﺲ، «ﻳﺎﺭَﺣْﻤﻦُ ياﺭَﺣْﻤﻦُ» ﺳﺒﻊ ﻣﺮَّﺍﺕ، ‏«ﻳﺎﺃَﺭْﺣَﻢَ‏ ﺍﻟﺮَّﺍﺣِﻤِﻴﻦَ‏» ﺳﺒﻊﻣﺮَّﺍﺕ،

 ﺛُﻢَّ ﻗﺎﻝَ:
‏«ﺍﻟﻠّﻬُﻢَّ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﻓْﺘَﺘِﺢُ ﺍﻟﻘَﻮْﻝَ ﺑِﺤَﻤْﺪِﻙَ، ﻭَﺃَﻧْﻄِﻖُ ﺑِﺎﻟﺜَّﻨﺎﺀ ِﻋَﻠَﻴْﻚَ، ﻭَﺍُﻣَﺠِّﺪُﻙَ ﻭَﻻ ﻏﺎﻳَﺔَ ﻟِﻤَﺪْﺣِﻚَ، ﻭَﺍُﺛْﻨِﻲ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻭَﻣَنْ ﻳَﺒْﻠُﻎُ ﻏﺎﻳَﺔَ ﺛَﻨﺎﺋِﻚَ ﻭَﺃَﻣَﺪَ ﻣَﺠْﺪِﻙَ، ﻭَﺃَني ﻟِﺨَﻠِﻴﻘَﺘِﻚَ ﻛُﻨْﻪُ ﻣَﻌْﺮِﻓَﺔِ ﻣَﺠْﺪِﻙَ، ﻭَﺃَﻱَّ ﺯَﻣَﻦٍ ﻟَﻢْ ﺗَﻜُﻦْ ﻣَﻤْﺪُﻭﺣﺎ ﺑِﻔَﻀْﻠِﻚ َﻣَﻮْﺻُﻮﻓﺎ ﺑِﻤَﺠْﺪِﻙَ ﻋَﻮَّﺍﺩﺍً ﻋَﻠﻰ ﺍﻟﻤُﺬْﻧِﺒِﻴﻦَ ﺑِﺤِﻠْﻤِﻚَ. ﺗَﺨَﻠَّﻒَ ﺳﻜَّﺎﻥُ ﺃَﺭْﺿِﻚَ ﻋَﻦْ ﻃﺎﻋَﺘِﻚَ ﻓَﻜُﻨْﺖَ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﻋَﻄُﻮﻓﺎ ﺑِﺠُﻮﺩِﻙ َﺟَﻮّﺍﺩﺍً ﺑِﻔَﻀْﻠِﻚَ، ﻋَﻮَّﺍﺩﺍً ﺑِﻜَﺮَﻣِﻚَ، ﻳﺎ ﻻ ﺇِﻟﻪَ ﺇِﻻّ أنت الحنان ﺍﻟﻤَﻨَّﺎﻥُ ﺫُﻭ ﺍﻟﺠَﻼﻝِ ﻭَﺍﻻِﻛْﺮﺍﻡِ‏».

ﻭﻗﺎﻝَ ﻟﻲ: ﻳﺎﻣﻔﻀّﻞ إﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻣُﻬﻤَّﺔ ﻓﺼَﻞ ِّﻫﺬﻩِ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﺩﻉ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪُّﻋﺎﺀ ﻭﺳﻞ ﺣﺎﺟﺘﻚ ﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.

 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد