عقيدة - التوكل والأمل |2|
التوكل والأمل
|2|
يقول الله تعالى في محكم كتابه: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِير﴾ (الفرقان: 58).
﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرً﴾ (الطلاق: 3).
﴿فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾ (آل عمران: 159).
▫ ️التوكُّل على الله تعالى، هو سبيل الراشدين، وديدن العقلاء والمؤمنين، وهو الطريق الطبيعي المنطقي، باعتبار أنّ الله تعالى هو المتّصف بكلّ الصفات الكماليّة، فهو الخالق والعالم والقوي والغني.
وقيل: لو أنّ رجلاً توكّل على الله بصدق النيّة لاحتاجت إليه الأمراء فمن دونهم.
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: محذّراً من الاتكال على غير الله سبحانه: "لا تتّكل إلى غير الله فيكلك إليه"، (ميزان الحكمة/ج10).
وعن لقمان الحكيم: "يا بُنيّ.. ومن ذا الّذي توكّل على الله فوكله إلى غيره؟"، (بحار الأنوار/ج13).
يتبع..