www.tasneem-lb.net

عقيدة

عقيدة - إني تارك فيكم الثقلين |3|

ديننا

إني تارك فيكم الثقلين

|3|

 

كيف نعزز ارتباطنا بالقرآن الكريم؟

 

القرآن الكريم أساسُ الدِّين وكتابُ الله الذي أودع فيه شريعته وحقائق دينه،

 

أنزله الله تعالى للنَّاس هادياً وسراجاً منيراً ليُخرجهم من الظلمات إلى النور،

 

وهو الثقل الأكبر الذي أوصانا رسول الله (صلى الله عليه و آله) بالتمسّك به لأنّه كلمة الله التامة،

 

فمن أراد الوصول إلى الله تعالى عليه أنْ يسلك سبيله ويهتدي بهداه، ومن اهتدى إنّما يهتدي به ويرتقي مراتب الآخرة، قال تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾.(1)

 

وفيما يلي مجموعة من الوصايا العملية لتعزيز العلاقة والارتباط بالقرآن الكريم:

 

1-     تلاوة القرآن

قال تعالى في كتابه الكريم: ﴿إنَّ الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سِرَّاً وعلانية يَرجُونَ تجارَةً لن تبور﴾(2) 

ربط الإسلام أتباعه بتعاهد القرآن الكريم والتواصل الدائم معه، فأمر الناس بالرجوع إليه، والاستضاءة بنوره، وحثّهم على تلاوته، فالقرآن الكريم كتاب الله تعالى، وكلماته كلام الله، وكلام الله ليس كأي كلام، فمن ارتبط به، أو تلاه، أو عمل به، حاز على فضله ونوره المختزن في هذه الذخيرة الإلهية، فقد ورد عن رسول اللَّه (صلى الله عليه و آله): «نوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن»(3)  

ولتبيان مدى سطوع هذا النور والصفاء والبهاء يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): «البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويضيئ لأهل السماء كما تضيئ الكواكب لأهل الأرض».(4)

 

 (1) سورة الإسراء الآية 9

(2) سورة فاطرالآية 29

(3) الكافي ج2- ص610

(4) المصدر السابق

 

بقلم فضيلة الشيخ محمد سعد.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد