ديننا
وأنت مسدد للصواب بمنك
|2|
تنتاب الإنسان حالة من إدبار القلب، بحيث لا يجد في قلبه خيراً ولا شراً، فيكون قلبه ( كالخرقة ) البالية كما ورد في بعض الروايات.
ففي مثل هذه الحالة يبحث المهتم بأمر نفسه عن سببٍ لذلك الإدبار، فان اكتشف سببًا ( ظاهرًا )، من فعل معصية أو ترك راجح أو ارتكاب مرجوح، حاول الخروج عن تلك الحالة بترك موجب الإدبار.
وإن لم يعلم ( سبباً ) ظاهرًا ترك الأمر بحاله، فلعل ضيقه بما هو فيه، تكفير عن سيئة سابقة أو رفع لدرجة حاضرة أو دفع للعجب عنه.
المصدر: محاضرات الشيخ حبيب الكاظمي/ شبكة المعارف الإسلامية.