ديننا
وانت مسدد للصواب بمنك
|3|
إن لحظات الغروب والشروق مما اهتم بها الشارع من خلال نصوص كثيرة.
إذ أنها بدء مرحلة وختم مرحلة، وصعود للملائكة بكسب العبد خيراً كان أو شراً، وهو الذي يتحول إلى طائر يلزم عنق الإنسان كما يعبر عنه القرآن الكريم.
فهي فرصة جيدة لتصحيح قائمة الأعمال قبل تثبيتها ( استغفارًا ) منها أو تكفيراً عنها.
وللعبد في هذه اللحظة وظيفتان،
الأولى: ( استذكار ) نشاطه في اليوم الذي مضى، ومدى مطابقته لمرضاة الرب.
والثانية: ( التفكير ) فيما سيعمله في اليوم الذي سيستقبله.
ولو استمر العبد على هذه الشاكلة - مستعينا بأدعية وآداب الوقتين - لأحدث تغييرًا في مسيرة حياته، تحقيقًا لخير أو تجنيبًا من شر.
المصدر: محاضرات الشيخ حبيب الكاظمي/ شبكة المعارف الإسلامية.